Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the results of limb salvage in primary bone malignancy by resection, extracorporeal irradiation and re-implantation /
المؤلف
Mostafa, Mohammed Fathy Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحى محمد مصطفى
مشرف / سمير زكى محمد قطب
مشرف / إبراهيم عوض عيد
مشرف / يسرى على حسين زيادة
الموضوع
Oncologic nursing - methods. Cancer - Nursing.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
267 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
01/01/2002
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Orthopaedic
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 384

from 384

Abstract

لقد تغيرت تماما طريقه علاج أورم العظام السرطانيه الأوليه منذ البدء فى استخدام العلاج الكيماوى المساعد و التقدم السريع فى طرق التشخيص المبكر. فقديما كان البتر هو الحل الأوحد لهذ المشكله العويصه بالرغم مما يسبب من مشاكل اجتماعيه و نفسيه و اقتصاديه.
و فى هذا المجال اقيمت كثير من الأبحاث فى دراسه الطرق المختلفه للعلاج الأنقاذى للأطراف المصابه بأورام العظام السرطانيه بعد استئصال الورم و منها استخدام الترقيع العظمى أو المفاصل الصناعيه للأورام. و قد اثبتت تلك الدراسات ان هذه الطرق هى بديل متكافئ لعلاج مثل هذه المشكله رغم المضاعفات المصاحبه مثل الألتهــابات البكتيريه, انتقال الأمراض المعديه والكسور الأجهاديه للمفاصل الصناعيه.
و كان الهدف من هذا البحث يتمثل فى دراسه النتائج المترتبه عن طريقه العلاج الأنقاذى للاطراف المصابه بأورام العظام السرطانيه الأوليه بواسطه عمليه جراحه واحده يتم فيها استئصال موسع للورم و تعريضه لجرعه شديده من الأشعه ثم اعاده زرعه مره اخرى داخل الجسم بواسطه الشرائح المعدنيه و المسامير بعد اذاله الزوائد العظميه و الأنسجه.
من خلال هذا البحث العلمى تمت مراجعه المراجع و المجلات العلميه التى تناولت علاج الأورام السرطانيه الأوليه من حيث طبيعه هذه الأورام, اسباب تكونها و انتشارها, طرق التشخيص و العلاج المختلفه مع بيان الفوائد والعيوب لكل طريقه و شرح مفصل لكل طريقه.
و فى هذا البحث تم دراسه 25 حاله من حالات اورام العظام الأوليه تتراوح اعمارهم بين تسع سنوات و اثنين و ثلاثون سنه بمتوسط عمر قدره 17.6 سنه. و كان من بين هذه الحالات ست عشر حاله ذكر و تسع حالات انثى. و لقد تمثلت الأصابه بالطرف السفلى حول الركبه النصيب الأكبر فى احدى عشر حاله.
ولقد تم خلال هذه الدراسه اتباع نظام محدد من الفحص الأكلينيكى و عمل الأشعات و اخذ عينات الفحص الباثولوجى لتحديد و تشخيص هذه الأورام و كان من بينهم الأورام السرطانيه الأوليه للخلايا البانيه للعظام مثلت النصيب الأكبر حيث كان تسعه عشر حاله مصابه بهذا الورم و قد تم اعطاء هذه الحالات العلاج الكيماوى السابق للجراحه حسب البرنامج المعد من قسم الأورام بالمستشفى.
و بعد ذلك تم اجراء الجراحه حيث تم الأستئصال الموسع للورم و تعريضه خارج الجسم الى 300 جراى من الأشعه ثم اعاده زرعه مره اخرى داخل الجسم بواسطه الشرائح المعدنيه و المسامير فى ثلاثه و عشرون حاله و بواسطه الشرائح و المسامير النخاعيه معا فى حالتان. ثم تم وضع الطرف المصاب فى جبيره خارجيه حتى تم رفع الغرز و سمح للمريض بالسير بواسطه جهاز دعامى عند الحوض.
و قد تمت متابعه الحالات اكلينيكيا و بالأشعه العاديه و المقطعيه و المسح الذرى و تم احصاء النتائج النهائيه بعد فتره تراوحت بين اربعه اشهر و اثنان و سبعون شهرا بمتوسط 42.7 شهر اعتمادا على نسبه الأحياء, مدى الأصابه بارتداد الورم أو انتشاره أو وظيفيا حسب طريقه اينيكنج المعدله سنه 1993م.
و من هذا التقييم وجدنا أن من بين 25 حاله تمت الدراسه عليهم 14 حاله استمروا خاليين تماما من المرض حتى نهايه البحث و 8 مرضى استمروا أحياء ولكن مع وجود انتكاس بالورم فى اربع حالات و اورام ثانويه بالرئه فى ثلاث مرضى واورام ثانويه بالعظام والرئه فى حاله واحده .
أما من ناحيه الحاله الوظيفيه فكان هناك 15 حاله تتمتع بحاله وظيفيه مرضيه عند نهايه البحث وكان منهم 8 حالات ممتازه و 7 حالات جيده جدا. أما باقى الحالات وهم 10 مرضى فكانوا يتمتعون بحاله وظيفيه غير مرضيه ومنهم 5 حالات متوسطه و 5 حالات اخرى ضعيفه.
و قد تمت دراسه هذه النتائج بالنسبه للأبحاث السابقه و خلصنا الى أن هذه الطريقه تعتبر من الطرق الجيده لحل المشكله التى تترتب عن استئصال الأورام كما انها تتجنب الكثير من المشاكل التى قد تحدث مع استخدام الترقيع العظمى المكتسب او المفاصل الصناعيه للأورام. كما أنها طريقه يسيره و غير مكلفة خاصه فى البلاد الناميه.