![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract فى هذه الدراسة اجريت مقارنة بين استخدام طريقة تخفيف الدم السريعة مع الحفاظ على الحجم الطبيعى للدورة الدموية و اعطاء دواء الأبروتينين كلا منهما فى مجموعة مع مجموعة تحكم ثالثة. وكانت المقارنة فى الجوانب التالية: 1-بيانات الدورة الدموية: معدل ضربات القلب و ضغط الدم الشريانى الرئيسى وضغط الدم الوريدى المركزى مع متابعة قيمها على فترات مقررة اثناء وبعد العملية. 2-الكمية الكلية للدم المفقود و أيضا الكمية الكلية للدم الخارجى المنقول. 3- كمية السوائل والمحاليل المعطاة بالوريد وكمية البول الناتج اثناء الجراحة. 4-الوقت الكلى للجراحة. وايضا التحاليل المعملية التالية: صورة الدم الكاملة (الهيموجلوبين والهيماتوكريت و عدد الصفائح الدموية) – زمن ونشاط البروثرومبين –مستوى الدى دايمر و الفيبرينوجين. و قد أجرى ذلك قبل وفى نهاية الجراحة وبعد الجراحة بيومين. و اخيرا المشاكل و الأعراض الجانبية التى قد تحدث فى مثل هذه الحالات مثل اضطراب وظيفة الكلى او نشوء جلطات وريدية عميقة او اعراض اخرى للأنيميا الحادة. وقد اسفرت نتائج هذه الدراسة عن تفوق لعقار الأبروتينين على طريقة تخفيف الدم الحاد كاستراتيجيات لتجنب نقل الدم الغير ذاتى وتقليل عدد وحدات الدم المنقولة مع ثبات ملحوظ لبيانات الدورة الدموية فى مجموعة الأبروتينين ومن ناحية اخرى تميزت مجموعة تخفيف الحاد للدم عن مجموعة التحكم بعدد اقل فى وحدات الدم المنقولة. وعليه فقد استخلص من هذه الدراسة ان طريقة تخفيف الدم السريعة طريقة مقبولة لتجنب نقل الدم فى عمليات جراحة الاستبدال الكلى لمفصل الفخذ فى حين ان استخدام عقار الأبروتينين يعد وسيلة جيدة و واعدة و آمنة لنفس الغرض على اعتبار عدم تعرض هؤلاء المرضى لجرعات سابقة منه فى تاريخهم المرضى. |