الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
Abstract
تعد الأورام السرطانية التى تنشأ فى العظام من الأورام النادرة الحدوث ومعظمها من الأورام التى تنشأ فى الخلايا العظمية وأورام ايونج ساركوما. الدراسة الحالية تمثل دراسة إكلينيكية مستقبلية لدراسة العوامل المختلفة للتنبؤ بالاستجابة للعلاج الكيمائى والإشعاعى فى حالات ساركوما العظام مع التركيز على التقييم الإكلينيكى والهستولوجى لقياس نسبة الخلايا الميتة وأيضا دراسة العامل الجينى باستخدام الجين بى53 مع تحديد العلاقة بدرجة الإعاشة. أيضا لتوضيح تأثير استخدام جرعات غير عادية ومختلفة من العلاج الإشعاعى للجزء المصاب قبل زرعه مرة أخرى بالمريض. تمت الدراسة على 33 مريض يعانون من ساركوما العظام ومتوسط العمر كان 17.7 سنة. هؤلاء المرضى يشملون 18 ذكر و15 أنثى بنسبة 1.2 : 1. هؤلاء المرضى يشملون 27 مريض بساركوما ناشئة من الخلايا العظيمة و6 حالات من الإيونج ساركوما. اثنى عشر مريضا قد تم علاجهم باستخدام الإشعاع المكثف للجزء المصاب بجرعة إشعاعية منخفضة 50 جراى) و16 مريض قد تم علاجهم باستخدام الأسمنت الطبى بعد استئصال الجزء المصاب ، أما باقى المرضى (5) وتم علاجهم بالبتر. كل الحالات قد تم إعطائها 2 : 3 جرعات من العلاج الكيماوى قبل الجراحة من بروتوكول كاب فى حالات ساركوما الخلايا العظمية وجرعة من البروتوكول فاكا إلى جانب علاج إشعاعى فى حالات إيونج ساركوما. وبعد الجراحة تم إعطاء كل الحالات علاجا كيميائيا. ثم تمت متابعة الحالات من ناحية الأورام وناحية الحالة الوظيفية للعظمة وهذه الفترة تراوحت بين 6 : 47 شهرا بمتوسط 20 شهرا. لقد كانت معظم الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الكيمائى فى صورة تثبيط لنخاع العظام حيث تمت وفاة حالتين من هذه الآثار الجانبية. إن نسبة ارتجاع الأورام بعد العلاج فى حالات الإشعاع المكثف كانت 8.3% من الحالات ، بينما كانت 18.7% من حالات الأسمنت الطبى وهذا الفرق لم يكن ذو قيمة إحصائية. أيضا خلال العامين من المتابعة كانت نسبة الحالات الخالية من الثانويات وارتجاع الأورام 33.3% فى حالات الإشعاع المكثف و37.5% و43.3% فى حالات الأسمنت الطبى. أيضا كانت نسبة الإعاشة الكلية فى حالات الإشعاع المكثف 33.3% بينما هى 43.8% فى حالات الأسمنت الطبى. لقد وجدنا علاقة وطيدة بين نقص نسبة (الإعاشة الكلية والإعاشة الخالية من الثانويات وارتجاع الأورام) فى الحالات التى بها الأورام تقع فى الأجزاء القريبة من الجزع عن الأطراف وفى الحالات حيث الأورام ذو الحجم الكبير عن سواها والحالات التى تظهر بها العامل الجينى بى53 ، وأيضا الحالات ذو الاستجابة المنخفضة للتحليل النسيجى بعد العلاج الكيماوى. على الجانب الآخر لا توجد علاقة إحصائية ذو قيمة بين درجات الإعاشة المختلفة مع السن ونوع الجنس ووجود كسر مرضى بالعظام ونوع الورم وأيضا نوع التدخل الجراحى. من الدراسة لقد توصلنا إلى أن أورام ساركوما العظام تعد من الأورام الشرسة ذات التنبؤ السيئ. إن العلاج الكيمائى قبل الجراحة يلعب دورا كبيرا فى زيادة حالات الجراحة التى بها يتم الحفاظ على الأطراف ولكن دون تأثير ملموس على درجة الإعاشة للمريض. إن استئصال الورم جراحيا واستبداله بالأسمنت الطبى ثم مستقبليا باستخدام عظمة صناعية يعد من أكثر الطرق استخداما فى بلدنا بالرغم من التكلفة العالية لهذه الطريقة التى تحد من استخدامها فى البلاد النامية ذات المصادر المحدودة. لذلك نحن توصلنا إلى بديل مناسب ومتوفر باستخدام الإشعاع المكثف للجزء المصاب أثناء الجراحة ليحل محل العظمة الصناعية مع تقارب النتائج من حيث درجة الإعاشة وارتجاع الورم ، وأيضا الحالات التى تم بها العلاج الإشعاعى المكثف المنخفض كانت متشابهة إلى حد كبير مع الحالات التى تم استخدام الجرعة المكثفة العالية بها مع تحسن الناحية الوظيفية للعظمة بالحالات ذات الإشعاع المنخفض. نحن نوصى لكى نحصل على نتائج أفضل بِحَثّ معهد الأورام بحصر حالات ساركوما العظام فى مصر مع خلق ورشة عمل لعلاج هذه الحالات واستخدام آليات جديدة من العلاج وقياس العوامل البيولوجية لاستجابة الورم للحصول على نتائج أفضل.