![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد فطر الآسبرجيللاس من أشهر أسباب عدوى الرئة الحاد في مرضى نقص المناعة. • وعدوى الرئة بهذا الفطر تحدث نتيجة استنشاق الحويصلات التكاثرية إذ أن حجمها يكون أقل من 5 ميكرون فتستطي • ع اجتياز دفاعات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي. وأعراض هذه العدوى سعال، ارتفاع فى درجة الحرارة، عدم الاستجابة للمضادات الحيوية المختلفة، دم بالبصاق وفقدان الوزن. شملت الدراسة 73 حالة لمرضى ناقصى المناعة مثل حالات أورام الدم والتى تعالج كيماويا أو بالإشعاع و حالات لمرضى تعالج بأدوية مثبطة للجهاز المناعى فى مستشفيات جامعة المنصورة وبالذات هؤلاء الذين يعانون من ارتفاع فى درجة الحرارة وأشعة الصدر لديهم تظهر ارتشاح أو تصلب أو تجويف قديم بالرئة. • تم تشخيص 17 حالة مصابة بهذا الفطر بنسبة(23.3٪) و التعرف على أجناسه المختلفة ووجد أن أهم عوامل الخطورة التى تمهد لحدوث العدوى بهذا الفطر هو نقص المناعة الناشئ عن نقص فى كرات الدم البيضاء فى (38.8٪) أو المرضى الذين يتلقون علاجا كيماويا فى (29.7٪ ) و فى (37٪) للمرضى الذين يأخذون عقار الكورتيزون وفى مرضى نقص الصفائح كانت النسبة (35.7٪) من الحالات الإيجابية. • وقد لوحظ انتشار المرض بنسبة أكبر فى مرضى سرطان الدم ( 34.2٪) ، ثم زارعى الكلى فى (11.1٪) ثم مرضى الأورام الأخرى فى ( 16.6٪) و أخيرا فى مرضى الضيق المزمن للشعب الهوائية و اللذين يتلقون عقار الكورتيزون كانت نسبة حدوث العدوى ( 12.5٪) من الحالات الإيجابية. • و بمقارنة الطرق المختلفة للتشخيص ، فقد أظهرت النتائج أن من أ كثرها حساسية هو اختبارالإليزا للكشف عن الأنتيجينات و اختبار التفاعل التسلسلى البوليميريزى للكشف عن وجود الحامض النووى الخاص بهذا الفطر فى الدم و أن اختبار الأجسام المضادة غير مُجٍد فى هذه الحالات. |