الفهرس 
Introduction and aim of work
PrinciplesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 237 |  |  |
| | | from | 237 | | |
Abstract
من أكثر استخدامات الرنين المغناطيسى شيوعا هو استخدامه في تقييم أورام الجهاز العصبى المركزى. إن التقنيات التقليدية للرنين المغناطيسى تقابلها بعض المشكلات مثل القدرة على التفرقة بين الأورام الدبقية ذات المرحلة العليا والأخرى ذات المرحلة المنخفضة أيضا القدرة على التفرقة بين ارتجاع الأورام والتغيرات الناتجة عن التعرض للعلاج الأشعاعى. أما الأن فتوجد بعض التقنيات الخاصة بالرنين المغناطيسى الوظيفى والتى يمكنها استخلاص معلومات فسيولوجية بجانب احتفاظها بخصوصيتها التشريحية العالية مما يتيح امكانيات واسعة للتصوير التشخيصى. تشتمل هذه التقنيات الوظيفية على : طريقة الإنتشار والتروية بالرنين المغناطيسى وكذلك المطياف المغناطيسى الذى يستخدم في رصد عمليات الأيض (البناء والهدم) . الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور الرنين المغناطيسى الوظيفى في التشخيص والتقدير المرحلى للأورام داخل الجمجمة كذلك في التفرقة بين إرتجاع الورام والتغيرات الناتجة عن التعرض للعلاج الإشعاعى. تم فحص 100 حالة بطرق الرنين المغناطيسى التقليدية والوظيفية معا (الإنتشار التروية بالرنين المغناطيسى مع المطياف المغناطيسى) حيث تم تقسيم المرضى الى ثلاث مجموعات :- مجموعة (أ) : تشتمل على 35 حالة وتهدف الى الوصول الى التشخيص النهائى للأورام 0 مجموعة (ب): تشتمل على 25 حالة وتهدف الى التحديد المرحلى لأورام المخ0 مجموعة (ج) : تشتمل على 40 حالة وتهدف الى التفرقة بين التغيرات الناتجة عن العلاج الإشعاعى وتلك الناتجة عن إرتجاع أو تبقى جزء من الورم0 وقد أسفرت هذه الدراسة عن أن: • أستخدام الإنتشار بالرنين المغناطيسى مهم في التفرقة بين خراج المخ وبين أورام المخ المتحوصلة0 • مادة (الأسيتات) والتى تظهر بإستخدام المطياف المغناطيسى يمكن إستخدامها كدليل على وجود خراج بالمخ0 • المزج بين الإنتشار بالرنين المغناطيسى وإستخدام المطياف المغناطيسى يزيد من كفاءة التفرقة بين حالات خراج المخ وبين أورام المخ المتحوصلة0 • إستخدام التروية بالرنين المغناطيسى يمكن أن يفرق بشكل أكيد بين جلطة المخ وبين الأورام الدبقية ذات التقدير المرحلى المنخفض في حين أن المطياف المغناطيسى قد يتشاكل في تشخيص الحالتين0 • إستخدام الإنتشار بالرنين المغناطيسى يعطى فكرة عن عدد الخلايا الموجودة بالأورام الدبقية في حين أن إستخدام التروية بالرنين المغناطيسى تعطى فكرة عن التغذية الدموية لهذه الأورام مما يتيح تحديد مرحلى أكثر دقة من ذى قبل0 • المطياف المغناطيسى يمكن بمنتهى الدقة أن يميز بين أجزاء المخ الطبيعية وبين تلك التى بها أورام ولكنة لايستطيع التحديد المرحلى للآورام الدبقية بدقة وأهم المؤشرات لتشخيص الأورام الدبقية ذات المرحلة المتقدمة هو وجود مادة الدهون واللاكتات. • أورام الأم الجافية يمكن التحديد المرحلى لها باستخدام الإنتشار بالرنين المغناطيسى0 • التغيرات النسيجية الناتجة عن التعرض للعلاج الإشعاعى يمكن تميزها عن إرتجاع الأورام بإستخدام الإنتشار بالرنين المغناطيسى حيث تظهر الأولى عالية الإشارة في حين تظهر الأخرى منخفضة الإشارة0 • إستخدام التروية بالرنين المغناطيسى يظهر تغذية دموية عالية جدا في مناطق إرتجاع الإورام بالمقارنة بتلك التى تظهر من العلاج الإشعاعى0 • إرتفاع نسبة مادة ( الكولين) تدل على إرتجاع الورم في حين أن إنخفاض نسبته تدل على التغيرات الإشعاعية 0 أما مادة (اللاكتات) و(الدهون) فهى من الممكن أن تظهر في كلا الحالتين.