الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract على تعاقب السنوات كان ومايزال من المعروف أن المحافظة على مجرى الهواء مفتوحا هو من أهم مسؤوليات طبيب التخدير وأن عددا كبيرا من الوفيات المرتبطة بالتخدير ترجع إلى صعوبات متعلقة بمجرى الهواء. بالإضافة إلى مسؤولية أطباء التخديرعن التعامل مع مجرى الهواء داخل غرف العمليات فإنهم قد يطلب منهم التعامل مع مجرى الهواء خارجها تحت العديد من الظروف مثل مرضى الحوادث الذين قد يعانون من كسور في العمود الفقري أو في الوجه, وكذلك الحالات المرضية التي يصاحبها انسداد في مجرى الهواء .سواء داخل أو خارج غرف العمليات فان طبيب التخدير يستطيع استعمال العديد من الاختيارات للتعامل مع مجرى الهواء. يمكن المحافظة على مجرى الهواء بدون تركيب قسطرة القصبة الهوائية عن طريق عدة طرق منها القناع الوجهي,والقطاع الحنجري. يعتبر تركيب قسطرة القصبة الهوائية من أفضل الطرق للمحافظة على مجرى الهواء وهناك العديد من الطرق والآلات المساعدة لتركيبها منها المنظار الحنجري, والدعامة المضيئة, والقناع الحنجري. في بعض حالات صعوبة ادخال قسطرة القصبة الهوائية قد يلجأ إلى التدخل الجراحي كالشق الحنجري على سبيل المثال. هناك حالات خاصة تكون مصحوبة بدرجات متفاوتة من الصعوبة في التعامل مع مجرى الهواء. بعض هذه الصعوبات قد تصل إلى درجة تتعرض معها حياة المريض للخطر. وللتقليل من المضاعفات في مثل هذه الحالات يجب أن يخضع المريض لفحص شامل سريع لتحديد درجة الصعوبة في التعامل مع مجرى الهواء الخاص به, كما يجب أن يكون هناك خطة مسبقة للتعامل مع الصعوبات المتوقعة وغير المتوقعة.يتناول هذا البحث مراجعة لبض الحقائق التشريحية لمجرى الهواء, والطرق المختلفة لتقييم مجرى الهواء. ثم يتناول الطرق والأدوات المختلفة للتعامل مع مجرى الهواء. |