الفهرس 
Introduction and Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
Abstract
تمهيد: تعد نواتج الأيض السامه لدواء الباراسيتامول هى المسؤله عن احداث الاصابه الكبديه بعد أن تقوم باستهلاك مضادات الأكسده التى تحمى الخلايا الكبديه. و قد ثبت حديثا أن العلاجات ذات المفعول الوقائى للخليه و التى تعمل كمضادات للأكسده تستطيع أن تحمى الخلايا من المفعول السام لبعض الأدويه من خلال دعم الجهاز المضاد للأكسده و مساعدة الخلايا على انتاج كميه كافيه من الطاقه. و يعد دواء الترايميتازيدين المستخدم كعلاج وقائى من نوبات الذبحه الصدريه من الأدويه التى ثبت حديثا أن لها مفعول وقائى للخليه من خلال الحفاظ على مستويات الأدينوسين ثلاثى الفوسفات كما أنه ثبت حديثا أن لها تأثير مضاد للأكسده. لذلك فان الهدف من هذه الدراسه هو تقييم تأثير دواء الترايميتازيدين على التسمم الكبدى المحدث بواسطة الباراسيتامول مع مقارنة النتائج مع دواء السليمارين المعروف بمفعوله الوقائى للخلايا و قدرته الفعاله كمضاد للأكسده.
الطريقة: أجريت تجربتين احداهما داخل الجسم الحى للجرذان : و فيها تم استخدام الباراسيتامول لاحداث الاصابه الكبديه مع دراسة التأثير الوقائى للترايميتازيدين و السليمارين الى جانب الباراسيتامول. بعد انتهاء مدة التجربه تم تحليل أنسجة الكبد باثولوجيا و قياس مستويات انزيم ألانين أمينو ترانسفيراز فى مصل الجرذان. أما التجربه الثانية فكانت خارج الجسم الحى و فيها تم عزل و زراعة الخلايا الكبديه مع دراسة التأثير الوقائى للترايميتازيدين و السليمارين الى جانب الباراسيتامول. بعد انتهاء مدة التجربه تم قياس مستويات انزيم ألانين أمينو ترانسفيراز و الكالسيوم فى الوسط المحيط بالخلايا الكبديه. كما قياس مستويات الأدينوسين ثلاثى الفوسفات والجلوتاثيون المختزل و المالونالداهيد داخل الخلايا الكبديه.
النتائج: أحدث دواء الباراسيتامول تأثيره السام النيكروزى المتوقع فى أكباد الجرذان داخل و خارج الجسم الحى حيث وجد ارتفاع ملحوظ فى مستويات انزيم ألانين أمينو ترانسفيراز و مستويات المالونالداهيد مع زيادة دخول الكالسيوم الى الخلايا الكبديه كما وجد انخفاض ملحوظ فى مستويات كل من الأدينوسين ثلاثى الفوسفات و مستويات الجلوتاثيون المختزل داخل الخلايا الكبديه. أثبتت جميع النتائج قدرة كل من الترايميتازيدين و السليمارين على منع التسمم الكبدى النيكروزى المحدث بواسطة دواء الباراسيتامول على الجرذان الحيه و على الخلايا الكبديه المعزوله و كان أكثرهما تأثيرا على جميع الاختبارات هو السليمارين فى ما عدا مستويات الأدينوسين ثلاثى الفوسفات داخل الخلايا الكبديه التى زادت بنسبه أكبر مع الترايميتازيدين. كانت جميع نتائج استخدام الترايميتازيدين و السليمارين معا قريبه جدا من نتائج استخدام السليمارين منفردا.
الاستنتاج: يستطيع كل من الترايميتازيدين و السليمارين منع التسمم الكبدى المحدث بواسطة الباراسيتامول من خلال المفعول المضاد للأكسده و من خلال الحفاظ على مستويات الطاقه داخل الخليه الكبديه. وقد كان المفعول الوقائى للسليمارين أقوى من الترايميتازيدين و على غير المتوقع كانت نتائج استخدامهما معا قريبه جدا من نتائج استخدام السليمارين منفردا.