الفهرس 
Introduction and aim of the work
Morphological anatomy of the mitral valve apparatusOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
Abstract
اشتملت هذه الدراسة على 50 مريضاً يعانون من روماتيزم بالصمام الميترالى (ارتجاع أو ضيق أو إصابة مختلطة بالصمام الميترالى) و أجريت لهم عملية استبدال الصمام الميترالى وتمت متابعة المرضى لمدة ثلاثة شهور بقسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة المنصورة لتقييم تأثير تغيير الصمام الميترالى على وظيفة البطين الأيسر إكلينيكياً وباستخدام فحص القلب بالموجات فوق الصوتية. وقد تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين رئيسيتين ، أجرى للمجموعة الأولى (25 مريضاً) تغيير تقليدي للصمام الميترالى و أجرى للمجموعة الثانية (25 مريضاً) تغيير الصمام الميترالى مع المحافظة على الجهاز تحت الصمام الميترالى .
النتائج:
ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية ملحوظة بين المجموعتين بخصوص زمن إغلاق الأورطى وزمن بقاء المريض على ماكينة القلب الصناعي وزمن التنفس الصناعي و الأدوية المعينة للقلب وفترة تواجد المريض بالعناية المركزة وفترة تواجد المريض بالمستشفى. ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية ملحوظة بين المجموعتين بخصوص متوسط مقاس الصمام المستخدم. وقد تحسن المستوى الوظيفي ( طبقاً لتصنيف جمعية القلب بنيويورك ) بصورة ملحوظة بعد العمليات في المجموعتين برغم أن التحسن كان ظاهراً في المجموعة الثانية حيث أن 88% من مرضى المجموعة الأولى في المستوى الوظيفي الثالث و 8% في المستوى الوظيفي الرابع بينما كان هناك 64% من مرضى المجموعة الثانية في المستوى الوظيفي الثالث و 28% في المستوى الوظيفي الرابع. وقد تحسن هؤلاء جميعا إلى المستوى الوظيفي الأول بعد ثلاثة شهور من إجراء العملية وكان هناك انخفاض ملحوظ في نسبة حجم القلب إلى الصدر في المجموعتين. وبمتابعة المرضى عن طريق فحص القلب بالموجات فوق الصوتية كان هناك انخفاض ذو دلالة إحصائية ملحوظة بدرجة عالية في مقاسات البطين الأيسر في كل من نهاية الانبساط و الانقباض بعد ثلاثة شهور من الجراحة في كل المرضى وفي المجموعة الثانية مقارنةً بالانخفاض ذو الدلالة الإحصائية غير الملحوظة في المجموعة الأولى كما كان هناك انخفاض ذو دلالة إحصائية ملحوظة في حجم الأذين الأيسر ومتوسط ضغط دم الشريان الرئوي في كل المرضى وفي المجموعة الثانية أكثر من المجموعة الأولى وكانت التغيرات في درجة انقباض عضلة البطين الأيسر ذو دلالة إحصائية غير ملحوظة في المجموعتين. وفى المرضى المصابين بضيق الصمام الميترالى كان الانخفاض في مقاس البطين الأيسر ذا دلالة إحصائية غير ملحوظة بعد كل من التغيير التقليدي للصمام الميترالى وتغيير الصمام مع الحفاظ على الجهاز تحت الصمام الميترالى بالرغم من أنها كانت أكثر انخفاضاً في المجموعة الثانية وفى المرضى الذين كانوا يعانون من إصابة مختلطة بالصمام كان الانخفاض في مقاسات البطين الأيسر ذو دلالة إحصائية ملحوظة بعد تغيير الصمام الميترالى مع المحافظة علي الجهاز تحت الصمام الميترالى في المجموعة الثانية مقارنةً بانخفاض ذو دلالة إحصائية غير ملحوظة في المجموعة الأولى0 وقد أدى الحفاظ على الجهاز تحت الصمام في مرضى ارتجاع الصمام الميترالى المزمن إلى انخفاض ذي دلالة إحصائية ملحوظة في مقاسات البطين الأيسر و الأذين الأيسر مع تغيرات ذي دلالة إحصائية غير ملحوظة في درجة انقباض البطين الأيسر.
الاستنتاج :
علي ضوء هذه الدراسة نستطيع أن نستنتج أن تغيير الصمام الميترالى لمرضى الإصابات الروماتيزمية للصمام الميترالى (ارتجاع الصمام أو ضيقه أو كلاهما ) أدى إلى ما يلي: تحسين القدرة الوظيفية والتدريبية للمريض والحفاظ على القوه الانقباضية للبطين الأيسر وانخفاض في مقاسات نهاية الانقباض والانبساط للبطين الأيسر. وتلك النتائج كانت اكثر وضوحاً بعد تغيير الصمام الميترالى مع الحفاظ على الجهاز تحت الصمام عند مقارنته بالتغيير التقليدي للصمام الميترالى. بالإضافة إلي ذلك فإن طرق الحفاظ علي الجهاز تحت الصمام لم تمنع من استخدام صمام ميترالى صناعي ذي مقاس مناسب ولم تؤدي إلى حدوث ضيق في مخرج البطين الأيسر. وبناءاً علي ما تقدم فإننا نوصى بتغيير الصمام الميترالى مع الحفاظ على الجهاز تحت الصمام كلما أمكن في حالات مرضى الصمام الميترالى الروماتيزمي بغض النظر عن نوع إصابة الصمام للحفاظ على الشكل الهندسي للبطين الأيسر ومنع تدهور الوظيفة الانقباضية له.