الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلى تجريب أسلوب جديد قائم على تنمية القدرات الوظيفية من خلال تدريبات العتبة الفارقة اللاهوائية والتعرف على تأثيرها على بعض المتغيرات الفسيولوجية والتحمل الخاص للاعب كرة اليد وذلك من خلال التعرف على: - تأثير البرنامج التدريبي على بعض المتغيرات الفسيولوجية في . - معدل القلب في الراحة - حمض اللاكتيك - العتبة الفارقة اللاهوائية - تأثير البرنامج التدريبي على مستوى التحمل الخاص في . - تحمل السرعة تحمل الأدا - تحمل القوة - طبيعة العلاقة الإرتباطية بين المتغيرات الفسيولوجية (قيد البحث) ومستوى التحمل الخاص لعينة البحث. الاستخلاصات: يمكن استخلاص الآتي: 1-توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والتتبعى والبعدي لصالح القياس البعدي في معدل القلب في الراحة وحمض اللاكتيك والعتبة الفارقة اللاهوائية. 2-توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والتتبعى والبعدى لصالح القياس البعدي في تحمل السرعة وتحمل الأداء و تحمل القوة. 3-توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين المتغيرات البدنية ( تحمل السرعة – تحمل الأداء–تحمل قوة ) والمتغيرات الفسيولوجية (معدل القلب في الراحة- حمض اللاكتيك – العتبة الفارقة اللاهوائية. 4- تدريبات العتبة الفارقة اللاهوائية تؤدى إلى تقليل نسبة حامض اللاكتيك أثناء الأداء والى تأخير الوصول إلى العتبة الفارقة اللاهوائية وبالتالي يقل التعب وترتفع كفاءة الأداء. وبناء على الاستخلاصات التي توصل إليها البحث، يوصي الباحث بالتالي. 1-استخدام العتبة الفارقة اللاهوائية كمؤشر فسيولوجي خلال المجهود البدني لتوجيه برامج التدريب وترشيدها 2-الاعتماد على مستوى العتبة الفارقة اللاهوائية الفردية في تحديد الأحمال التدريبية والتنبؤ بالحالة التدريبية للاعبي كرة اليد. 3-التغلب على القصور في التحمل الخاص لدى اللاعبين بتوجيه التدريب في اتجاه العتبة الفارقة اللاهوائية. 4- استخدام الاختبارات (قيد البحث) والاستفادة منها في تقويم جوانب الإعداد المختلفة، وبخاصة الفسيولوجية للتعرف على بداية العتبة الفارقة اللاهوائية لكل لاعب في كافة المتغيرات الفسيولوجية، مما يساعد بموضوعية على تحديد وتوجيه شدة الأحمال، مع مراعاة الفروق الفردية للاعبين في الإعداد والتوظيف الأمثل لهم وفقاً لقدراتهم. 5- وضع نتائج هذه الدراسة أمام أعين المسئولين على الفرق القومية المصرية لوضع حلول علمية لتلافى نواحي القصور في التحمل الخاص والوصول إلى تحقيق مراكز أكثر تقدما . 6- إجراء دراسات مشابهة لهذه الدراسة لمختلف المراحل العمرية فى كرة اليد . |