Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدن مصرالصناعية والتجارية في العصر الايوبي :
المؤلف
الحسيني، نجلاء مصباح عبدالعال.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء مصباح عبدالعال الحسينى
مشرف / محمد عيسى الحريرى
مشرف / شلبى ابراهيم الجعيدى
باحث / نجلاء مصباح عبدالعال الحسينى
الموضوع
المدن الصناعية - العصر الأيوبى. المدن التجارية - العصر الأيوبى.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
327 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

تكمن أهمية دراسة مدن مصر الصناعية والتجارية في العصر الأيوبي ( 567 – 648 هـ / 1171 – 1250 م ) في تحدثها عن عدد كبير من مدن مصر الصناعية والتجارية بالوجه القبلى والوجه البحري في العصر الأيوبي ، والذى عرف عنه أنه عصر جهاد ضد الفرنجة ، كما أوضحت الدراسة عدم توقف المدن الثغرية المصرية لحركة التجارة والصناعة أثناء هجمات الفرنجة عليها بل كانت تلك الحروب حافز لسلاطين الأيوبيين لعقد معاهدات تجارية مع المدن الأيطالية . كما أبرزت الدراسة أهمية مدن الوجه القبلى ودورها فى تجارة الكارم أو تجارة المرور ومرورها بمدن مصر فى العصر الأيوبى والتى كان يتم تبادلها مع الغرب الأوروبى والتى بدورها كانت تمد مدن مصر بالسلع الخاصة بالحرب إلى جانب أنها أبرزت ( الدراسة) مدى أهمية المدن الكبرى وخاصة بالوجه البحرى كالقاهرة ، والفسطاط ، والإسكندرية ، ودمياط . وفى الوجه القبلى كمدينة قوص ، وأسيوط وغيرها من المدن التى لعبت دور فى حركة النشاط الصناعى والتجارى فى العصر الأيوبى . كما بينت الدراسة مدى انتعاش عدد كبير من الصناعات فى مدن مصر فى العصر الأيوبى كصناعة المنسوجات ، والعملة ، وصناعة الفخار التى انتشرت وعرف به مدن الوجه القبلى حتى كان الفخار يطلق على اسم المدينة نفسها كالفخار الأسوانى وغيره . وقد تم تقسيم الموضوع إلى تمهيد وخمسة فصول وخاتمة . التمهيد ويشمل ” أوضاع مصر السياسية والاقتصادية قبيل العصر الأيوبى ” ويتضمن مفهوم المدينة ومدلولها ، والمصطلحات التى أرتبطت بها ، إلى جانب التقسيم الأدارى لمدن مصر فى العصر الأيوبى بالوجه البحرى والوجه القبلى . الفصل الأول يتناول ” أثر الأحوال السياسية والأقتصادية على مدن مصر ” ويتضمن أثر الحروب الصليبية وهجماتها على المدن وخاصة الثغرية ، والنزاع بين سلاطين الأيوبيين وأثره على المدن وخاصة العاصمة وبلبيس ، ودمياط . إلى جانب ذلك يتضمن أثر الأحوال الإقتصادية والتى تشمل : المكوس ، والأزمات ، والعملة والمكاييل والموازين . أما الفصل الثانى ” مدن مصر الصناعية والتجارية بالوجه البحرى ” يشمل مدينة القاهرة وصناعتها وحركة التجارة بها ، الفسطاط ، والأسكندرية ، ودمياط ، وتنيس ، تونة ، المنصورة ، دقهلية ، بلبيس ، فاقوس ، الصالحية ، قطيا ، العريش ، القلزم ورشيد . الفصل الثالث ” مدن مصر الصناعية والتجارية بالوجه القبلى ” كالمدن الصناعية والتجارية بالصعيد الأقصى : قوص وصناعتها وحركة التجارة بها ، أسوان ، عيذاب ، الأقصر ، فقط ، ومدن الصعيد الأوسط : أسيوط ، أخميم ، ومنفلوط ، ملوى ، ومدن الصعيد الأدنى : مدينة الفيوم ، البهنسا ، القيس ، دلاص الأشمونيين ، ومنية ابن خصيب . أما الفصل الرابع يشمل ” العلاقات التجارية بين المدن المصرية والمدن الأجنبية ” ويشمل علاقة الأسكندرية بالمدن الايطالية والسلع المتبادلة بينهما ، وعلاقة مدن مصر ببلاد الأندلس والمغرب ، وبمدينة بيت المقدس ، وبيروت ومدن الحجاز ، وبغداد وبلاد ماوراى النهر وفارس ، ومدن اليمن ، والهند والصين ، وبلاد النوبة والسودان . والفصل الخامس ” الطوائف الحرفية في مدن مصر الصناعية والتجارية ” وتشمل التعريف بالطوائف الحرفية والعوامل التي ساعدت علي نشأتها ، والتنظيم الداخلي لها ابتداء من شيخ الطائفة إلي المبتدئ وتكويناتها من حيث الديانة والعنصر السكاني ، والنوع والحرفة ، والمحتسب وضبطه للحرفيين في أسواق المال . أما الخاتمة فتشمل أهم النتائج التي توصل إليها البحث ومن أهم النتائج التي تضمنتها الدراسة : 1-أوضحت الدراسة ماي أهمية مدن الوجه البحري في النشاط الصناعي والتجاري في العصر الأيوبي 2-بينت الدراسة مدى اشتهار مدن بصنعه معينة مثل مدينة شطا والتي أشهرت بالمنسوجات الشطوية ومدينة تنيس والتي أشهرت بإنتاج الحلل التنسية والبوقلمون والشرب والبدنه 3-كما بين الدراسة مدي أهمية مدن الصعيد والدور الذي لعبتة في حركة النشاط الصناعي والتجاري ويتضح ذلك في إمداد مدن الوجه القبلي لمدن الوجه البحري للمنتجات المختلفة والتي تميزت وأشتهرت بها وأختلفت عند مدن الوجه البحري 4-كما كان لمدن الوجه القبلي دوراً إنتاج المعادن النفيسة كالزورد والذهب والفضة 5-كما أشهرت مدن الوجه القبلي دوراً في إنتاج المنسوجات الصوفية مثل قوص و أسيوط وقنا 6-كما ألقت الدراسة الضوء علي ما لعبته مدن الصعيد من دوراً تجارياً في حركة نشاط تجارة الكارم 7-كما أوضحت الدراسة مدي العلاقات التجارية التي أقامتها مدن مصر مع المدن الغير مصرية علي رأسها المدن الإيطالية . 8-لمد تمنع الحروب الصليبية العلاقات بين الساحلية والتي تقع تحت سيطرة الفرنجة في بلاد الشام بل سعي كل من الصلبيين والمصريين لاقامة علاقات تجارية فيما بينها. 9-كما وطدت مدن مصر علاقتها التجارية بمدن المشرق كدمشق والعراق ، وبيروت إلي جانب مدن الشرق كبلاد الهند والصين 10-كما اوضحت الدراسة الدور الذي لعبتة الطوائف الخرفية في مدن مصر في الصناعة والتجارة . وقد تم الأعتماد في الدراسة علي عدد كبير من المصادر والمراجع من أهمها ابن الأثير ” الكامل في التاريخ ” ، وأبو شامة ” الروضتين في أخبار الدولتين ” وابن واصل ” مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ” ، والمقريزي ” الخطط ” إلي جانب ذلك كتاب ابن جبير ” الرحلة ” وكتاب عبد اللطيف البغدادي ” الإفادة والأعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر وكتاب ابن مماتي ” قوانين الدواوين ” والأدريسى ” نزهه المشتاق في اختراق الأفاق أما المراجع فمن أهمها كتاب حسنين ربيع ” النظم المالية في مصر زمن الأيوبين ” وكتاب سعيد عبد الفتاح عاشور ” الأيوبيون والمماليك في مصر والشام ” وكتاب السيد الباز العريني ” مصر في عصر الأيوبيين ” .