الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أدى التقدم الهائل والتزايد المعرفي المستمر نتيجة للتطورات والاكتشافات الحديثة إلى التأكيد في أهداف تدريس العلوم على كيفية تفكير الطلاب وكيفية استخدام مهاراتهم في البحث العلمي وحل المشكلات وبالتالي تغير دور المعلم من الملقن للمعلومات بهدف حفظ الطلاب لها وأصبح دوره موجها لتفكير وأداء الطلاب في حل المشكلات باستخدام الأسلوب العلمي في التفكير . وقد طالب اليونسكو من خلال مؤتمر عقد حول تدريس العلوم والتقنية القومية باكتشاف طرق ووسائل تساعد في تحرك التدريس التقليدي للعلوم إلى طرق واستراتيجيات جديدة تنمى بكفاءة إسهامات الأفراد الفكرية . ويعتمد تدريس العلوم الحديثة على قيام الطالب بالعمل بنفسه وعدم الاعتماد على المعلم بشكل أساسي ويتفق ذلك مع مبادئ التعلم القائم على العمل . فطرق وأساليب تدريس العلوم تتشكل تبعا لأهداف تدريس العلوم البيولوجية والتي تتشكل تبعا لطبيعة المحتوى ( جزئيات أو كليات ) وتبعا لنوع المحتوى ( محدود أو مفتوح النهاية ) حيث تقسم طرق تدريس العلوم إلى مجموعتين رئيسيتين : (1) 1- طرق التدريس المباشرة : فيها يكون العبء الأكبر ملقى على عاتق المعلم وتستخدم عندما يكون المحتوى محدود النهاية ، ومن أمثلة هذه الطرق : طريقة المحاضرة وطريقة العروض العملية المباشرة والطريقة المعملية المباشرة . 2- طرق التدريس غير المباشرة ( الاستقصائية ) : فيها يكون المعلم هو الموجه والمرشد للعملية التعليمية لمساعدة الطالب أن يكون ايجابيا في البحث والتفكير العلمي أثناء حل المشكلات ، ومن أمثلة هذه الطرق : طريقة المناقشة وطريقة العروض العملية غير المباشرة والطريقة المعملية غير المباشرة وطريقة الرحلات التعليمية. |