Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المجتمع القاهري :
المؤلف
المتولى، عزة المتولي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عزة المتولي أحمد المتولي
مشرف / طلعت إسماعيل رمضان
مشرف / نبيل عبد الحميد سيد
باحث / عزة المتولي أحمد المتولي
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
330 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

وكان لسهولة ضبط المدينة, تم تقسيمها إلى أثمان, حيث كان كل ثمن ينقسم إلى شياخات. وكانت أثمان المدينة هى: ثمن الموسكى – ثمن باب الشعرية – ثمن الجمالية – ثمن الدرب الأحمر – ثمن الخليفة – ثمن عابدين – ثمن السيدة زينب – ثمن مصر القديمة – ثمن بولاق. وبلغ عدد سكان مدينة القاهرة خلال أعوام ( 1872 – 1882 م ) حوالى 352383 نسمه وزاد خلال العشر سنوات إلى 25 فى الألف أى حوالى 25000 نسمة. وكان التعداد السكانى للمدينة يؤخذ بعدة طرق منها التعداد السكانى حسب التركيب العمرى ( السن ) – التعداد السكانى حسب النوع ( للذكور والإناث ) – التعداد السكانى حسب الأحوال المدنية ( الزواج والطلاق ) – وأيضاً التعداد السكانى حسب الأديان والعقائد – التعداد السكانى حسب التعليم – وكان يؤخذ أيضاً حسب العاهات – وكان يؤخذ أيضاً حسب الجاليات الأجنبية الموجودة بالمدينة. وحسب إشارات التعدادات السكانية للمدينة, كان من الطبيعى أن يصنف المجتمع القاهرى إلى عدد من الفئات الإجتماعية؛ هذه الفئات التى يأتى على رأسها الفئة الحاكمة (الأتراك) – ثم فئة العلماء ورجال الدين – ثم فئة التجار ثم الصناع والعمال ( الطوائف الحرفية ) ثم العامة, يلى ذلك النساء – الأقباط – اليهود – ثم الجاليات الشرقية والأوربية, يليها الرقيق. وكان من أشهر الصناعات فى مدينة القاهرة: صناعة الغزل والنسيج – صناعة السكر – صناعة النيلة ..وغير ذلك. وكان المصريون هم الأيدى العاملة لتلك الصناعات. وكان للأجانب دور كبير فى المجال الصناعى, حيث إحتكروا صناعة تركيب الأدوات الصحية, وصناعة الأسمنت والطوب ...وغير ذلك. وظهر دور الأجانب فى مدينة القاهرة أيضاً خلال إستثماراتهم فى مجال البنوك والشركات , حيث بدأ رأس المال الأوربى يصدر إلى مصر خاصة القاهرة من خلال تلك المؤسسات, ومن خلال المصارف التجارية, ومصارف الرهن العقارى, والمصارف الزراعية, وكان لذلك تأثيراً كبيراً على المجتمع القاهرى؛ وذلك بسبب مزاحمة الأجانب للمصريين, خاصة القاهريين فى المجال الإقتصادى وظهر ذلك من خلال إختفاء النشاط الحرفى. وإنقسمت حركة التعليم بداية من عهد الخديو إسماعيل إلى خمسة أقسام - أولاً : المدارس التى أنشأتها الحكومة – ثانياً : مدارس المساجد والأوقاف والكتاتيب – ثالثاً : مدارس الأفراد التابعين للهيئات الإجتماعية الإسلامية - رابعاً : مدارس الطوائف الشرقية – خامساً : مدارس الجاليات الأجنبية . وكان غالبية ما أنشئ من مدارس فى تلك الفترة جاء نتيجة عن يقظة الفكر والوعى على أيدى الرواد والمصلحين من أبناء الأمة أمثال ( الشيخ محمد عبده ) ومن سار على نهجه من تلامذته وأصدقائه , أيضاً جاء على أيدى ( أديب إسحاق و إبراهيم اللقانى, وعبد الله فكرى وعلى باشا مبارك ). وإرتكزت السياسة التعليمية على البريطانية فى مصر على أساس التقطير فى تعليم المصريين , وإغلاق بعض من المدارس , وإلغاء مجانية التعليم, حيث كان الغرض من وراء ذلك, هو تخريج موظفيين وقامت الثقافة بدور هام فى حياة المجتمع القاهرى, ظهر ذلك من خلال تشكيل حياتهم فى شكل عادات وتقاليد متوارثة من أجيال سابقة وما زالت تمارس حتى الآن , ونظراً لإحتكاك مصر بأوربا فى تلك الفترة فقد ظهرت تغيرات فى نواحى متعددة مثل, ظهور فكرة المصاهرة, والزواج, خاصة زواج الأنجال والأغنياء, وظهر ذلك أيضاً فى الملبس, وإتخاذ الملبس الأوربى بدلاً بدلاً من الملبس الشرقى, إلا أن هذه العادات لم تتغير فى بعض النواحى الأخرى من الحياة , خاصة الأعياد الدورية العامة الدينية وغير الدينية الخاصة بالمسلمين والأقباط واليهود.