Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمات الأوروبية فى عهد إيزنهاور (1953 - 1960) /
المؤلف
غنا، حمادة وهبة مسعد احمد.
هيئة الاعداد
مشرف / حمادة وهبة مسعد احمد
مشرف / على محمد حامد شلبى
باحث / حمادة وهبة مسعد احمد
مشرف / حمادة وهبة مسعد احمد
الموضوع
السياسة الخارجية - إيزنهاور.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
378 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
01/01/2007
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 382

from 382

المستخلص

تميزت فترة رئاسة إيزنهاور بعدد كبير من الأزمات اتسمت الخارجية منها بالخطورة والحساسية الشديدة ، وتميزت الأوربية منها بالخطورة ؛ حيث كانت ترى أن سلام أوربا يمثل حجر الزاوية في السلام العالمي وتنقسم الدراسة الحالية إلى ستة فصول ومقدمة وخاتمة ، جاء الفصل الأول منها بعنوان (سياسة الولايات المتحدة تجاه أوربا ) فمع تولى إيزنهاور السلطة فى الولايات المتحدة طرأ تغيير ملحوظ على صناعة قرار السياسة الخارجية تعرض لها الباحث ، ثم استعرض نظرة إيزنهاور الخاصة لأوربا وعلاقته الحميمة بها . ويعالج الفصل الثاني ( أزمة الدفاع عن أوربا ) ، أدركت الإدارة الأمريكية فى عهد ترومان أن عليها تأمين الغرب الأوربى من احتمال سقوط وشيك فى قبضة الاتحاد السوفيتى ، فاقترحت إنشاء ”منظمة الدفاع الأوربى” ،، مما أدى فى النهاية إلى ظهور الاتحاد الأوربى كمجموعة فرعية من منظمة حلـف شـمال الأطلنطى فى 28 سـبتمبر 1954أما ( الأزمة القبرصية ) فقد كان عنوان الفصل الثالث ، أدركت الولايات المتحدة أهمية استقلال قبرص عن سيطرة كل من اليونان وتركيا ، ومن الملاحظ أيضا أن الولايات المتحدة رفضت أى حل للأزمة القبرصية من خلال الأمم المتحدة حتى لا تسمح للاتحاد السوفيتى ودول الكتلة الشرقية للتدخل فى الأزمة وشق وحدة صف المعسكر الغربى وتناول الفصل الرابع ( الأزمة الأمريكية الفرنسية ) ، التى ظهرت عقب تولى شارل ديجول السلطة فى فرنسا ، حيث طالب بقيادة ثلاثية لحلف شمال الأطلنطى ، أما الشق الثانى للأزمة فقد تمثل فى محاولة فرنسا الحصول على القنبلة الذرية والانضمام إلى النادى الذرى ، مما أدى لزيادة التوتر بين الولايات المتحدة والجمهورية الفرنسية الخامسة فى عهد ديجول وحمل الفصل الخامس عنوان ( أزمة برلين ) ؛ فى نهاية عام 1958 طلب خروشوف التفاوض مع القوى الغربية حول برلين ، وهدد - فى حالة الرفض - بقيام الحكومة السوفيتية بنقل مسئولياتها واختصاصاتها التي مارستها في برلين الشرقية إلي حكومة ألمانيا الديمقراطية ، وقد تعاملت إدارة إيزنهاور مع الأزمة فى أول الأمر بشيء من الصلف فهددت مع حلفائها الغربيين باستخدام القوة للحفاظ على حقوق الغرب كاملة فى برلين الغربية وحق الوصول الحر للمدينة، ، وقد أسهمت الزيارات العديدة التى جرت بين المعسكرين فى التخفيف من حدة الأزمة ، وكانت أهمها على الإطلاق زيارة خروشوف للولايات المتحدة في شهر سبتمبر عام 1959وجاء الفصل السادس بعنوان ( أزمة الطائرة يو-2 (U-2 ) ) أغضب سقوط طائرة التجسس u-2 خروشوف وطالب بأن تتقدم الإدارة الأمريكية باعتذار رسمى للاتحاد السوفيتى ، وقد انعكس توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى على جو مؤتمر القمة الذى انعقد فى 16 مايو 1960 مما أدى إلى فشل المؤتمر