![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإن موضوع هذه الرسالة ” أثر السياق في الترجيح البلاغي عند الخطيب القزويني” موضوع واسع سعة الفكر العربي ، وتأتي أهميته بأنه : دراسة ترجيحية لآراء علماء البلاغة من خلال دراسة السياق ، لأنه يسهم في تفسير النص وفهمه فهما دقيقًا ، وتذوق ما فيه من جمال وبلاغة ، بعد تحديد المعنى المقصود من بين عدة معان قد يحتملها التركيب ، ومما يزيد في أهميته أنه يعمل على إيضاح المعنى ، وبيان مراميه كما يعمل على اتساع مفاهيم النصوص البلاغية في القضايا البلاغية المتفق عليها ، والمختلف فيها والترجيح بين هذه القضايا . فالسياق بنوعيه : اللغوي ، والحالي له دور في فهم دلالة النصوص والشواهد البلاغية ، وترجيح لآراء علماء البلاغة ، ولا يكون ذلك الترجيح إلا بدلالة السياق. لذا فقد أصبحت مراعاة السياق شرطًا أساسيًا في فهم القضايا البلاغية . وخاصة الشواهد البلاغية، لأن الترجيح السياقي يظهر دوره في الشواهد التطبيقية أكثر من الجانب النظري . أهميه السياق في الترجيح البلاغي ، وأثره في تفسير النصوص ، والشواهد ، والمصطلحات البلاغية مما له أكبر الأثر في الدراسات البلاغية . قدم البحث حديثًا عن أثر السياق في الترجيح البلاغي عند ” الخطيب القزويني ” ، ولم يجتمع هذا – كما ذكرنا- فى كتاب مستقل تتناوله الأيدي , يشمل على الموضوعات التي جمعتها في هذا البحث , إذا كان الباحثون يكتفون بإشارات عابرة إليها دون أن يعنوا بجمعها وتبيان أثارها في البلاغة التي قدمته هذه الرسالة على أن ما جمعته فيها هو فيض من فيض وقطرة من بحر. |