الفهرس 
Results and discussionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
توضح الدراسة الحالية تأثيرات الخامات الأولية للسيراميك ”الفلسبارات” على تلوث البيئة و صحة الإنسان و التي تنتج من التعرض لهذه الملوثات في بيئة العمل ”المحاجر” أو في الأماكن المغلقة ” كالمستشفيات و المباني السكنية ,...” تركز الدراسة على نوعين من ملوثات الهواء , هما التعرض للعناصر المشعة فى الأماكن المغلقة و التعرض للأتربة الضارة فى بيئة العمل و قسمت الرسالة إلى خمسة فصول هي كما يلي:- أولا. الفصل الأول : و يوضح جيولوجية منطقتي الدراسة ثانيا. الفصل الثاني: و يتناول المسح الطيفى للمنطقتين بهدف دراسة توزيع العناصر المشعة من اليورانيوم و الثوريوم و النظير المشع من البوتاسيوم(K40). و من خلال الربط بين القياسات الحقلية و التحاليل المعملية للمنطقتين تلاحظ إرتفاع نسبة اليورانيوم بوادى المسيكات و إرتفاع نسبة الثوريوم فى وادى حمرة الجرجاب , و كنتيجة لذلك فإن حدود التعرض أعلى من الجرعات المسموح بها عالميا. ثالثا. الفصل الثالث: التحاليل الجيوكيميائية: حيث إتضح من البيانات أن جرانيت المنطقتين من النوع تحت الألومينى metaluminous و الذى يحتوى على معادن إضافية منها الزيركون و النيوبيوم و المونازيت و الزينوتيم و الماجنتيت و اليورانوثوريت ± ألانيت± تركيز عالى من الثوريوم و العديد من معادن الكبريتيدات و كل هذه العناصر قادرة على احتواء أي من العناصر المشعة. رابعا. الفصل الرابع تأثيرات الأتربة: يعتبر هذا هو الهدف الأساسي الثاني للدراسة الحالية , و لتحقيقه تم عمل قياسات الأتربة في نوعين من المحاجر: يشتمل النوع الأول على محجرين للسيراميك و شمل النوع الثاني محجرين للجرول. الخلاصة: و قد أوضحت الدراسة العديد من المخاطر البيئية التى يتعرض لها الانسان من عناصر مشعة و أتربة كما أثبت المسح الطيفي و المعملي و كذلك التحاليل الجيوكيميائية أن المنطقتين غير صالحتين لإستغلال خاماتهما فى صناعة السيراميك. كما أن الاستغلال العشوائي للمواقع المتوقع بها مخزون من العناصر المشعة و اليورانيوم و الثوريوم (U,Th) بالإضافة إلى المعادن ذات القيمة الاقتصادية العالية يؤدى إلى استنزاف هذه الثروات, لذا يجب أن تخضع مواقع المحاجر و الخامات ذات القيمة للدراسة العلمية و الاقتصادية من قبل الهيئات المختصة مثل هيئة المواد النووية و هيئة الثروة المعدنية و جهاز شئون البيئة.