الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
Abstract
خطة البحـث : تعتبر الإصابة بفيروس سيتوميجالو من أكثر الأمراض المعدية شيوعاً على مستوى العالم بين الأطفال بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي. و تزداد نسبة الإصابة بين الأطفال في الدول النامية إلى الحد الذي يصل معه اكتشاف الأجسام المضادة للفيروس في سنوات البلوغ الأولى نحو 100%، في حين تبلغ نفس النسبة نحو 50% في الدول المتقدمة. وتتنوع طرق العدوى بالفيروس فقد ينتقل المرض من الأم المصابة للجنين عن طريق المشيمة أو أثناء الولادة أو عن طريق لبن الأم بعد الولادة. وقد ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو أحد مشتقاته الملوثة بالفيروس أو عمليات نقل الأعضاء مثل الكلى ونخاع العظام، كما قد تحدث الإصابة عن طريق التعرض للعاب المريض. كما تمثل الإصابة بفيروس سيتوميجالو مشكلة كبيرة في المرضى الذين يعانون من اعتلال المناعة مثل المصابين بمرض نقص المناعة الذاتية المكتسبة (الإيدز) أو من يتلقون العلاج بمثبطات المناعة مثل حالات زراعة الأعضاء كالكلى والكبد ونخاع العظام، حيث أنه قد يؤدي إلى التهاب في شبكية العين أو التهاب رئوي أو التهاب مخي أو التهاب بالمرئ. ونظراً لصعوبة تشخيص الإصابة إكلينيكياً فإن اكتشاف الأجسام المضادة له باستخدام تقنية الإليزا، أو مشاهدة خلايا متعددة الأنوية في الأنسجة المصابة قد يلعب دوراً مهما في تشخيص الإصابة بالفيروس. الهدف من البحث: إلقاء الضوء على الجوانب الوبائية والإكلينيكية والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج الإصابة بفيروس سيتوميجالو لدى الأطفال. نتائج البحــــــــث: • تعد الإصابة بفيروس سيتوميجالو أكثر شيوعاً في الدول النامية وقد لوحظ إرتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في الطبقات الدنيا والأقل تعليماً في المجتمع وكذلك الملاصقين للأطفال في تعاملاتهم اليومية. • إصابة الأم بالعدوى الأولية لفيروس سيتوميجالو تنتقل للجنين بمعدلات أكثر من العدوى الثانوية. • لا توجد موانع لرضاعة الطفل من الأم الحاملة للأجسام المضادة لفيروس سيتوميجالو. • يفضل عمل مسح شامل للسيدات في مرحلة الخصوبة قبل حدوث الحمل حيث أن ذلك قد يساعد على التمييز بين العدوى الأولية والثانوية التي قد تظهر أثناء فترة الحمل. • تعميم قياس السمع للأطفال حديثي الولادة قد يفيد في التشخيص والعلاج المبكر لفقدان السمع الناتج عن الإصابة بفيروس سيتوميجالو. • إن فحص عينة دم من الأطفال حديثي الولادة تعد من أكثر الطرق فاعليه في التشخيص المبكر. • تنصح الأم التي لا تحمل أجسام مضادة لفيروس سيتوميجالو وتتعامل مع أطفال صغار السن بإتباع الوسائل الصحية في التعامل معهم وتجنب التعرض للإفرازات اللعابية لهؤلاء الأطفال والذين يُحتمل أن يكون أحدهم مفرزاً للفيروس. استنتاجات البحث: تعد الإصابة بفيروس سيتوميجالو أكثر شيوعاً في الدول النامية وقد لوحظ إرتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في الطبقات الدنيا والأقل تعليماً في المجتمع وكذلك الملاصقين للأطفال في تعاملاتهم اليومية وتعتبر إصابة الأم بالعدوى الأولية لفيروس سيتوميجالو تنتقل للجنين بمعدلات أكثر من العدوى الثانوية.