الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
لما كانت الأرانب النامية حديثة الفطام مفترض حدوث بعض المشاكل الهضمية لها والتي تسبب في زيادة نسبة الإسهال نتيجة لتغذيتها على علائق تجاريه في هذا العمر، لهذا أصبح الاتجاه في تركيب تلك العلائق هو استخدام مصادر علفيه بها كميه من الألياف عاليه التخمر والتي تحتوى على نسب مرتفعه من (الهيمسيليوز والبكتين). ونتيجة لنقص المصادر العلفيه في مصر مما يؤثر سلبيا على نمو الثروة الحيوانية بجانب ارتفاع ثمنها مما يودى إلى ارتفاع ثمن تكلفة ألعليقه المغذاة وبالتالي سعر الوحدة المنتجة. لهذا أصبح من المهم بحث إمكانية استخدام مخلفات بعض المصانع مثل تفل بنجر السكر والذي يحتوى على نسبه مرتفعه من الألياف القابلة للهضم وكميه طاقة منخفضة الثمن في تكوين علائق تتناسب مع الحيوان أثناء مراحل إنتاجه. لهذا أجريت هذه الدراسة بهدف دراسة تأثير إحلال نسب من تفل بنجر السكر محل حبوب الشعير في علائق الأرانب النامية على معاملات الهضم وبعض قياسات الدم والنمو وبعض خصائص الذبيحة هذا بجانب الدراسة الاقتصادية لمثل تلك العلائق. تم اختيار 45 أرنبا نيوزيلندي ابيض عمر ستة أسابيع. وتم تكوين العلائق من دريس برسيم، تبن الفول، نخالة قمح ، الاذرة الصفراء, كسب فول صويا، مولاس قصب السكر والشعير وتم إحلال تفل بنجر السكر محل الشعير بنسب صفر، 25، 50، 75، 100%. وكانت جميع العلائق متساوية في الطاقة والبروتين تقريبا طبقا للاحتياجات الأرانب النامية وفى نهاية التجربة التي استمرت سبعة أسابيع تم إجراء خمس تجارب هضم واخذ عينات دم وكذالك ذبح ثلاث حيوانات من كل مجموعه لدراسة تأثير المعاملات المختلفة على صفات الذبيحة وخصائصها ألمختلفة فضلا عن إجراء دارسه اقتصاديه للعلائق المختبرة. يستنتج من هذه الدراسة انه يمكن تغذيه الأرانب بعد الفطام عمر (6-13 أسبوعا) على علائق تحتوى على تفل بنجر السكر حتى نسبة 20% وكان إحلالها محل حبوب الشعير دليل على الكفاءة من حيث ألقيمه الغذائية لمثل هذه المخلفات الغنية بالألياف القابلة للهضم والطاقة حيث لم تؤثر على معاملات الهضم والقيمة الغذائية ومعدل نمو الحيوانات أثناء التجارب. ومن الناحية الاقتصادية كانت العلائق التي تحتوى على 10، 15 و20 % تفل بنجر السكر أفضل من الكنترول وكانت العليقة التي تحتوى على 20% تفل بنجر السكر ألأفضل من الناحية الاقتصادية بصفه عامه. وان إدخال تلك المخلفات ألعرضيه في برامج تغذية الحيوان تسهم في الحد من التلوث البيئي وتساعد في تخفيض كميات الحبوب ألمستخدمه في تغذية الحيوان.