الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
Abstract
يختص ( علم الأوبئة ) بدراسة مدى انتشار أمراض معينة في المجتمع كما يدرس العوامل التي أدت إلي هذا الانتشار . إن دراسة مدي انتشار الاضطرابات الوجدانية لها أهمية خاصة و ذلك لارتفاع معدلها بين الناس . إن تحديد نسبة هذه الاضطرابات في المجتمع أساسية في الدراسات الوراثية التي تجرى في هذا المجال. إن للاضطرابات الوجدانية تأثير كبير على المستوى الشخصي والاجتماعي للمرضى برغم توافر العلاجات المؤثرة والمفيدة. الهدف من البحث تقييم تأثير البيئة الريفية و الحضرية على الاضطرابات الوجدانية في محافظة الدقهلية متضمنة الجوانب الآتية: 1.معدل انتشارها 2.الخصائص الديمجرافية المؤثرة في هذا الاضطراب . 3.درجة القرابة و التاريخ العائلي . 4.نوع اضطرابات الشخصية في هذا الاضطراب 5.الاختلافات في الأعراض الإكلينيكية . 6.نسبة انتشار المرضى النفسيين المترددين علي المعالجين الغير مهنيين و الخلفية الثقافية و البيئية لهم . نتائج البحث •وجد أن انتشار الأمراض الوجدانية أكثر في لريف و تمثل 23.2% مقارنة للحضر 17.1% و خاصة مرض الاكتئاب يمثل 9.5 % للريف و 6.6 % للحضر • مرض الاكتئاب أكثر شيوعا عن باقي الأمراض الوجدانية في كل من الريف و الحضر و لكن بنسبة أكبر في الريف . • وجد أن نسبة الإناث المصابين بالاكتئاب بالريف و الحضر أكثر من الذكور •كانت نسبة لأعراض الاكتئابية مرتفعة خاصة لدى كبار السن في المجتمعات الريفية بينما ارتفعت أكثر في الشباب في المجتمعات الحضرية • ارتفعت نسبة الإصابة بالاضطرابات الوجدانية و خاصة مرضى الاكتئاب بين الفئات التالية الفئات الغير متعلمة و الفئات الغير الحرفية بالنسبة للمجتمع الريفي و الفئة الغير عاملة في المجتمع الريفي و الحضري . • كما ارتفعت نسبة التاريخ المرضى الايجابي و زواج الأقارب بين المجتمعات المختلفة و الاضطرابات الوجدانية و خاصة في الريف و بخاصة الاضطراب ثنائي القطبية . • الركوض الحركي و الأعراض الجسمانية و فقدان الطاقة و الشهية كانت الأعراض الأكثر شيوعا بين مرضى الاكتئاب في المجتمعات الريفية بينما ارتفعت نسبة القلق الحركي و عدم القدرة علي التركيز و فقدان الرغبة في الاستمتاع بالحياة و قلة النوم لدى مرضى الاكتئاب في المجتمعات الحضرية. • إن الأفكار الانتحارية مازالت موجودة خاصة في المجتمع الريفي على الرغم من سيادة الطابع الديني في مجتمعنا المتحفظ. • ولقد اتضح من هذه الدراسة أن أعراض الهوس كانت متساوية في كل من المجتمع الريفي والحضري ماعدا السلوك العدواني والذي كان أكثر وجودا في المجتمع الريفي. • وقد دلت الاختبارات النفسية للمرضى المشتركين في الدراسة أن أكثر من 30 % من هؤلاء المرضى يعانون من اضطرابات في الشخصية و خاصة النوع المجموعة ب و يليها المجموعة ج • يحاول المجتمع المصري و المجتمع العربي بصفة عامة إخفاء معاناتهم النفسية و ذلك اعتقادا منهم أنها تشكل وصمة عار عليهم • وأتضح من هذه الدراسة أن أفراد المجتمع الريفي و الحضري كانوا يفضلون زيارة المعالجين الغير مهنيين أو أطباء الرعاية الأساسية و أطباء الباطنية أكثر من زيارة أطباء المرض النفسي خاصة في المجتمع الريفي وهذا يوضح أهمية العامل البيئي في تحديد نوعية العلاج. • يقوم المعالجين الغير مهنيين بوصف نفس طرق التشخيص والعلاج للمرضى النفسيين المترددين عليهم بالرغم من إخلاف التشخيص العلمي لهذه الاضطرابات.