الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تمثل أورام الغدد اللعابية جزءاً كبيراً من أورام منطقة الرأس والرقبة وتعتبر ثاني أكثر الأورام التي تصيب هذه المنطقة. الكثير من أسباب أورام الغدد اللعابية غير معروف، بينما يعتبر أهم سبب وهو تعرض منطقة الرأس والرقبة إلى المواد المشعة، سواء كان ذلك التعرض نتيجة للحروب مثل ما حدث بعد كارثة هيروشيما وناجازاكي، أو نتيجة لعلاج أورام أخرى في منطقة الرأس والرقبة بواسطة العلاج الإشعاعي. تنقسم أورام الغدد اللعابية بصفة عامة إلى قسمين رئيسيين حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية إلى أورام طلائية وغير طلائي. الصورة المرضية للأورام الحميدة عبارة عن كتل لينة بمنطقة الرأس والرقبة يصاحبها بعض الآلام بينما لا يتأثر العصب الوجهي ولا الغدد اللمفاوية في هذا النوع من الأورام. أما الصورة المرضية للأورام الخبيثة فإنها تأتي في صورة كتل صلبة لا يصاحبها ألم ويصاحبها أعراض تدل على إصابة العصب الوجهي. يتم تشخيص هذه الأورام بطرق مختلفة منها الصورة المرضية والفحوصات المعملية والفحوصات الإشعاعية وأهمها الأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية، كما يتم أخذ عينة من هذه الأورام وتحلل هذه العينات تحليلاً باثولوجياً. جميع أورام الغدد اللعابية تعالج بصفة مبدئية جراحيا ما عدا أورام الغدد الليمفاوية بالغدد اللعابية ويعتمد العلاج الجراحي علي استئصال الورم مع جزء من النسيج السليم المحيط به والحفاظ علي العصب الوجهي . العلاج الإشعاعي يمكن استخدامه أحيانا مع العلاج الجراحي في حالات الأورام الخبيثة |