![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر الالتهاب الكبدى الوبائى واحدا من اخطر المشكلات الصحية التى تواجه العالم صحيا والتى تحتل اهتماما كبيرا حيث تشمل الاصابة حوالى 100 مليون مصاب بعدوى الالتهاب الكبدى الوبائى وتتطور الاصابة الى تليف كبدى فى حوالى 20 % من المصابين والى سرطنة خلايا الكبد فى 3 % منهم سنويا وتمثل الاصابة بالالتهاب الكبدى الوبائى فى مصر ظاهرة خطيرة حيث تشير التقارير العلمية الى ان معدل الاصابة فى مصر يفوق معدل الاصابة فى اوروبا والولايات المتحدة الامريكية بمقدار 10 الى 20 مرة وبصفة عامة فان الالتهاب الكبدى الوبائى الناتج عن الفيروس يجب منعه زمقاومته عن طريق معرفة وتعيين الانتيجين المسبب لهذا المرض. اكثر الطرق التقليدية المنتشرة لتحليل الالتهاب الكبدى الوبائى فى دم الاشخاص المرضى تعتمد فى المقام الاول على قياس الاجسام المضادة والتى ينتجها الجهاز المناعى للجسم ضد الفيروس ومن اشهر الطرق البيوكيميائية المستخدمة لتعيين هذه الاجسام المضادة هى طريقة الاليزا ولكن هذه الطرق تكون غير دقيقة تماما حيث ان حساسيتها للكشف عن فيروس تتراوح بين 50- 70 % وذلك بسبب انه من الممكن ان يكون المريض قد اصيب بالفيروس فعلا ولكنه شفى منه واكتسب مناعة ضده وبقيت هذه الاجسام المضادة فى جسم المريض وعند قياسها بطريقة تعطى نتائج موجبة كاذبة على الرغم من شفاء المريض الا انه يتسبب فى ازعاج المريض. كما انه من المعروف ان 50 % من الاشخاص الذين لهم نتائج موجبة يفقدون نشاط الاجسام المضادة خلال مرحلة المتابعة . وتعتبر اكثر الطرق فاعلية للكشف عن الالتهاب البدى الوبائى هى طريقة تفاعل البلمرة المتسلسل والذى تقوم فكرته على الكشف عن المادة الوراثية للفيروس . |