الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
المقدمة : بقايا الخلايا السرطانية هى تلك الخلايا التى تتبقى فى النخاع العظمى بعد العلاج الكيماوي والتى لا يمكن الكشف عنها بالطرق التشخيصية المعتادة . إن طرق العلاج الجديدة تسبب هجوع كامل للمرض فى أغلب حالات سرطان الدم الليمفاوى الحاد . وبرغم ذلك فإن نسبة عالية من المرضى يحدث لهم انتكاس للمرض بسبب وجود بقايا الخلايا السرطانية . وبناءً عليه فهناك حاجة ماسة لتقنيات ذات حساسية عالية للكشف عن هذه الخلايا فى فترة المتابعة . ومن أهم هذه التقنيات التى تستخدم حاليا الكشف عن الشكل المناعى للخلايا بواسطة التدفق الخلوى وتفاعل البلمرة المتسلسل . يهدف هذا البحث إلى الكشف المبكر عن بقايا الخلايا السرطانية فى مرض سرطان الدم الليمفاوى – ب الحاد والقاء الضوء على أهمية هذا الكشف فى امكانية حدوث انتكاس المرض . وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 33 مريض سرطان الدم الليمفاوى – ب الحاد. وقد تم أخذ عينات من النخاع العظمى لهم عند التشخيص وبعد انتهاء العلاج البادئ . بالإضافة إلى ذلك فقد تم أخذ عدد 14 عينة نخاع عظمى لعدد 6 مرضى بسرطان الدم الليمفاوى الحاد – ب من معامل HMDS - ليدز – انجلترا وذلك لعمل مقارنة بين الطرق المختلفة للكشف عن بقايا الخلايا السرطانية، وقد تم إجراء الآتى للمرضى: تسجيل التاريخ المرضى - الفحص الإكلينيكى - الفحوص الروتينية لتشخيص سرطان الدم اليمفاوى – ب الحاد - الفحوصات الخاصة بالكشف عن بقايا الخلايا السرطانية بطرق البيولوجيا الجزيئية والمسح الجينى . وقد أظهرت الدراسة ما يلى: •أن استمرار وجود بقايا الخلايا السرطانية فى مرض سرطان الدم الليمفاوى – ب الحاد بعد العلاج البادئ من أهم العوامل التى يمكن من خلالها التوقع بحدوث انتكاس للمرض . •نسبة نجاح طريقة المسح الجينى المستخدمة فى هذا البحث للكشف عن بقايا الخلايا السرطانية هى 75 % مقارنة بطريقة الزمن الكمى الحقيقى للبلمرة التسلسلية . •يوجد بعض الإختلافات الجينية بين المرضى المصريين عن المرضى الغربيين . يوصى هذا البحث بالآتى: •استغلال الكشف عن بقايا الخلايا السرطانية لتصنيف مرضى سرطان الدم الليمفاوى الحاد – ب وتعديل طرق العلاج الخاصة بهم. •امتداد هذا العمل على نطاق أوسع وفترات متابعة أطول وذلك لمعرفة التغيير فى مستوى بقايا الخلايا السرطانية وامكانية حدوث التغيير فيها . •عمل دراسة على عدد أكبر من المرضى المصريين لمعرفة الشكل الجينى لهذا المرض . •عمل دراسة موسعة للمقارنة بين طريقة المسح الجينى و التدفق الخلوى .