الفهرس 
Introduction & Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
إن تكلسات الثدي ذات أهميه كبرى لتشخيص العديد من أمراض الثدي خصوصا التكلسات الميكروسكوبيه, حيث تعد مؤشراً هاماً لتشخيص أورام الثدي الخبيثه.تظهر هذه التكلسات في ٣٠٪ إلى ٥٠٪ من أفلام تصوير الثدي بالأشعه العادية (الماموجرافي) لحالات الأورام الخبيثه, و تعد من أهم العلامات لتشخيص أمراض الثدي الحميده و الخبيثه. التكلسات الميكروسكوبيه تلعب دوراً هاماً في تشخيص أورام الثدي الخبيثه في مراحله المبكره, بالرغم من وجود بعض التداخلات في فهم العلاقه بين خصائص التكلسات التي تظهر في الماموجرام و الخصائص الباثولوجيه. تنفرد أشعة الماموجرافي بميزة إظهار هذه التكلسات و يسهم الفحص الدوري في تحسين نسبة العلاج من الأورام الخبيثه عن طريق الاكتشاف المبكر و العلاج للحالات الغير ظاهره إكلينيكيا. تقيّم تكلسات الثدي أولياً بالشكل و التوزيع وتقسم حسب الشكل و ارتباطها بنوع الأورام. أما التقييم الثانوي فيشمل مكان, وحجم, وعدد التكلسات. قسمت الجمعيه الأمريكية لفحص وتشخيص أمراض الثدي التكلسات حسب شكلها إلي: 1 – تكلسات بالتأكيد حميدة . 2 _ تكلسات ذات دلالة متوسطة للأورام الخبيثة 3 – تكلسات ذات دلالة عالية للأورام الخبيثة الخطوة الأولى في تقسيم تكلسات الثدي هي تحديد الحالات التي تظهر بالتأكيد حميدة حيث أنها لا تحتاج أي فحوصات أخرى. التكلسات التي هي بالتأكيد حميدة مثل: التكلسات التي تتكون في الجلد, تكلسات الأوعيه الدمويه, التكلسات السميكه, التكلسات العصويه الكبيره, التكلسات الكرويه, التكلسات الحلقيه, التكلسات التي تتكون في الخيوط الجراحيه, وغيرها. أما التكلسات ذات الدلاله المتوسطه, فتوصف بأنها غير منتظمه أو غير محدده, و هذه إما أن يتم متابعتها بالماموجرام أو تتطلب اخذ عينه. التكلسات ذات الدلاله السرطانيه العاليه, تشمل أشكالاً مختلفه, فهي عصويه رفيعه و متفرعه, أو ذات أشكال متنوعه. إن التكلسات التي تظهر في أشعة الماموجرافي من أهم الأدوات التي تساعد على تشخيص أمراض الثدي المختلفه, بالأخص التكلسات الميكروسكوبيه التي تلعب دوراً هاماً في تشخيص سرطان الثدي. لهذا يعتبر التقييم الصحيح لتكلسات الثدي هو الخطوه الأولى للتشخيص, لتحديد التكلسات التي بالتأكيد حميده و التي لا تتطلب إجراء مزيد من الفحوصات و على الجانب الأخر إجراء الفحوصات اللازمه للوصول إلى التشخيص الصحيح للحالات الغير مؤكده, وعدم إضاعة الفرصه للاكتشاف المبكر لأي حاله.