الفهرس 
Introduction and Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
تعتبر أورام الخلايا النجمية أكثر أورام الجهاز العصبى المركزى شيوعاً. تكمن خطورة الدرجات الخبيثة من أورام الخلايا النجمية فى كونها المسبب الرئيسى للوفيات الناتجة عن أورام الجهاز العصبى المركزى. يهدف هذا البحث إلى الدراسة الباثولوجية لأورام الخلايا النجمية و دراسة كل من بروتين (ب53) و مستقبل عامل النمو للبشرة (إ.ج.ف.ر) عن طريق الصبغات المناعية الكميائية لأنسجة الأورام وتقييم علاقة كل منهما بالدرجات الباثولوجية الحالية المختلفةو معامل القدرة النمائية (ك.اى.67) و تأثيرهما على الناتج المرضى للحالات. و قد أُجريت هذه الدراسة على 87 مريض بالأورام النجمية بالمخ و ذلك بعد استبعاد الحالات التى ليس لها ملفات متابعة علاجية كاملة. وقد تم إجراء الجراحة للحلات المختارة. خضعت جميع الحالات لجلسات أشعة علاجية وسُجِلت جميع بياناتهم كاملةً فى ملفات المتابعة العلاجية. وقد صنفت الأورام وفقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية للأورام النجمية لعام 2000 إلى أربع درجات باثولوجية و هى: أورام نجمية من الدرجة الأولى (16 حالة) ، أورام نجمية من الدرجة الثانية (17 حالة) ، أورام نجمية من الدرجة الثالثة (12 حالة) ، أورام نجمية من الدرجة الرابعة (42 حالة). يعتبر عامل (ك .اى.67 ) من أهم العوامل الدالة على القدرة النمائية للورم و قد تم استخدامه فى هذه الدراسة و تراوحت النتائج بين5,.% و 40% و قد أظهرت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين قيم (ك . اى .67) الدال على قدرة النمو للورم ودرجته الباثولوجية حيث أن قيمة (ك . اى .67) تزداد مع الدرجات الباثولوجية المرتفعة. لقد تم دراسة بروتين (ب .53 ) فى الأورام قيد البحث و قد أظهرت النتائج وجوده فى 22 ورم نجمى . أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية هامة بين بروتين (ب .53 ) و كلاً من عمر المريض و درجة الورم الباثولوجية. و لقد تم دراسة مستقبل عامل النمو للبشرة (إ.ج.ف.ر) فى الأورام قيد البحث و قد أظهرت النتائج وجوده فى 27 ورم نجمى ( حالتين من الدرجة الثالثة و 25 حالة من الدرجة الرابعة).فى معظم هذه الحالات، يبلغ المرضى مراحل متقدمة من العمر. . أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية هامة بين مستقبل عامل النمو للبشرة (إ.ج.ف.ر) و كلاً من عمر المريض و درجة الورم الباثولوجية. الدلالات التنبوئية تساهم فى تقييم خطورة الورم و التنبؤ بمصير المرضى. تشمل هذه الدلالات: دلالات إكلينيكية [عمر المريض و جنسه و تدريج كرنوفسكى لقياس الحالة العامة للمرضى و نوع التدخل الجراحى]، و دلالات باثولوجية [ الدرجة الباثولوجية و العوامل الدالة على قدرة النمو للورم و بروتين (ب .53 ) و (إ.ج.ف.ر)]. فترة العمر لجميع المرضى قيد البحث تراوحت بين شهرين و أكثر من 36 شهراً و قد بلغ فترة عمر الوسيط 20 شهراً. لقد أظهرت الدراسة تأثر فترة حياة المرضى تأثراً ذا دلالة إحصائية هامة بكل من: عمر المريض و تدريج كرنوفسكى لقياس الحالة العامة للمرضى و نوع التدخل الجراحى. أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية هامة بين درجة الورم الباثولوجية و فترة عمر المرضى حيث أن فترة العمر الوسيط لمرضى الأورام النجمية من الدرجة الأولى بلغت أكثر من 36شهراً. فى المقابل، فترة عمر الوسيط من مرضى الأورام النجمية من الدرجة الرابعة بلغت8.5 شهراً. أسفرت نتائج هذه الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية قوية بين قيم (ك . اى .67) الدال على قدرة النمو للورم و فترة عمر المرضى حيث أن فترة العمر الوسيط لمرضى الأورام ذات قيم (ك . اى .67) أقل من 10% بلغت 36 شهر.فى المقابل، فترة العمر الوسيط لمرضى الأورام ذات قيم (ك . اى .67) أكثر من 30% بلغت5.5 شهراً. أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين بروتين (ب .53 ) وفترة عمر المرضى. أما مستقبل عامل النمو للبشرة (إ.ج.ف.ر)، فقد أثبتت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية قوية بين وجوده فى الورم و فترة عمر المرضى حيث أن فترة العمر الوسيط لمرضى الأورام التى يظهر بها مستقبل عامل النمو للبشرة (إ.ج.ف.ر) بلغت 6 أشهر فقط بينما بلغت 29 شهر لمرضى الأورام التى لا يظهر بها مستقبل عامل النمو للبشرة (إ.ج.ف.ر).