![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة البحث: التشمع الكبدي هو نتيجة نهائية للتليف الكبدي ونمو غير منتظم لخلايا الكبد و التي تمثل استجابة الكبد للعديد من الالتهابات و المواد السامة و الخلل في عمليه الايض و الاحتقان المزمن التي يتعرض لها الكبد. التليف الكبدي قد يؤثر علي وظيفة التنفس سواء من الناحية التمددية أو ألانسداديه وخاصة في مرضي الاستسقاء البريتوني أو الارتشاح البلوري. إن مرض السدة التنفسية أثناء النوم يتميز بانسداد كلي أو جزئي في مجري الهواء أثناء النوم مما يحدث شخير و استيقاظ متعدد أثناء النوم مما يؤدي إلي نوم غير مريح بالليل وميل أكثر للنوم أثناء ساعات النهار وهذا العرض يكون مصحوبا بارتفاع في ضغط الدم و خلل بالانتصاب وبعض الاضطرابات العاطفية. الهدف من البحث: تقييم اضطرا بات النوم في مرضي التشمع الكبدي والعلاقة بين مرحله التشمع الكبدي وحدوث السدة التنفسية. خطة البحث: اشتملت هذه الدراسة على أربعين شخصا(ثلاثون يعانون من مرض التشمع الكبدي بالا ضافة إلى عشرة أفراد كمجموعة ضابطة , وقد قسمت المجموعات إلى: المجموعة الأولى: مرضى يعانون من مرض التشمع الكبدي من الدرجة الأولى ويبلغ عددهم عشرة مرضى. المجموعة الثانية: مرضى يعانون من مرض التشمع الكبدي من الدرجة الثانية ويبلغ عددهم عشرة مرضى. المجموعة الثالثة: مرضى يعانون من مرض التشمع الكبدي من الدرجة الثالثة ويبلغ عددهم عشرة مرضى. وقد تم مقارنة مجموعات المرضى بمجموعة ضابطة من الأصحاء يبلغ عددهم 10 أشخاص. نتائج البحـث: وجود نقص فى وظائف الرئة فى مرضى التشمع الكبدى بالمقارنة بالمجموعة الضابطة. وجود نقص فى كفاءة النوم بين المجموعات بعضها ببعض وبينها وبين المجموعة الضابطة. وجود زيادة فى حدوث الشخير أثناء النوم فى مرضى التشمع الكبدى بالمقارنة بالمجموعة الضابطة. وجود اختلاف كبير بين المجموعات فى حدوث السدة التنفسية وكذلك بينها وبين المجموعة الضابطة وتزداد كلما زادت مرحلة التشمع الكبدى ، وتلاحظ أكثر فى مرضى التشمع الكبدى المصحوب باستسقاء بريتونى وتزداد بزيادة حجم الاستسقاء البريتونى. وجد أيضا أن مرضى التشمع الكبدى يجدوا صعوبة فى الدخول فى النوم وكذلك النوم العميق وكذلك لديهم كثرة الاستيقاظ أثناء الليل بفارق ذو مدلول إحصائى عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة ومقارنتهم ببعضهم البعض حيث تكون أكثر حدوثا فى المجموعة الثالثة. وجد أيضا أن هناك ارتباط عكسى بين نسبة الألبيومين فى الدم وبين حدوث السدة التنفسية فى مرضى التشمع الكبدى بينما هناك ارتباط طردى بين مرحلة التشمع وحدوث السدة التنفسية فى هؤلاء المرضى. خلاصة البحث: يوجد زيادة فى حدوث السدة التنفسية فى مرضى التشمع الكبدى أكثر من المجموعة الضابطة. انخفاض نسبة الهيموجلوبين وارتفاع نسبة البيليروبين بالدم قد تكون سببا فى حدوث السدة التنفسية فى مرضى التشمع الكبدى. يوجد انخفاض فى كفاءة النوم وتأخر الدخول فى النوم فى مرضى التشمع الكبدى. إن مرض التشمع الكبدى يؤثر على وظائف الرئة ولكن ليس له تأثير ملحوظ على حدوث اضطرابات فى النوم. |