الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
تمهيد: الحمى الروماتيزمية هى إلتهاب ناتج عن عدوى الحِلق بالميكروب السبحى مجموعه (أ) و الذى يعتبر العامل الأساسى للحمى الروماتيزمية بجانب العائل المعرض وراثيا و عوامل البيئة و المناعة الذاتية ويمثل روماتيزم القلب خمسة و عشرون إلى خمسة و أربعين بالمائة من أمراض القلب خاصة فى الدول النامية، كما أنه سبب رئيسى للوفاة فى السن أقل من خمسين سنة،معدل حدوث المرض يختلف من دولة لأخرى و يختلف أيضا فى الدوله طبقا لعوامل الطقس والعمر والعوامل الإقتصاديه والإجتماعيه والبيئيه. يتميز الميكروب السبحى بعوامل تزيد من شدته و هى المسئولة عن حدوث المرض وإنتشاره فى الخلايا. يتمثل الإستعداد الوراثى للإنسان فى الجين ( إتش-إل-إيه ) الموجود على سطح كرات الدم البيضاء والذى يتحد مع الميكروب و ينشط خلايا كرات الدم البيضاء لتقوم بتفاعل المناعة الذاتيه و يعد التشابه بين أنتيجينات الميكروب السبحى و خلايا جسم الإنسان هو السبب الرئيسى لتكوين خلايا مناعية و أجسام مضادة ضد الميكروب و بالتالى تهاجم خلايا الإنسان نفسه، بالإضافه لدور السيتوكينات و الجزيئات اللاصقة و تلعب الأجسام المضاده التى يتم افرازها فى الغدد اللعابيه دورا فى إزالة الميكروب من سطح خلايا الحلق و التخلص منها عن طريق خلايا الدم المساعده و المدمره اللتان تفرزان بدورهما السيتوكينات التى تنظم إظهار الجين ( إتش-إل-إيه ) بنوعيه على سطح الخلايا و من ثم يبدأ التفاعل المناعى الذاتى و هذا هو ما يحدث فى إلتهاب القلب و المفاصل والجهاز العصبى. يتم تشخيص الحمى الروماتيزمية بمواصفات جونز: المواصفات الرئيسية، إلتهاب المفاصل و القلب والجهاز العصبى و الجلد بينما المواصفات الثانوية مثل إرتفاع درجة الحرارة وآلام البطن والإلتهاب الرئوي وزيادة عدد خلايا الدم البيضاء بالإضافه للدليل على وجود الميكروب السبحى مجموعه (أ) . يعتبر إلتهاب القلب أخطر نوع لأنه يسبب تدمير نهائى حيث أنه يصيب أى من الأغشية الثلاثه المحيطه بالقلب مسببا لغط أو هبوط فى عضلة القلب أو آلام فى الصدر فلذلك يحدد طريقة العلاج والوقايه، يتم تشخيص الحمى الروماتيزمية فى القلب برسم القلب والأشعه العاديه على الصدر بجانب الدور الهام لأشعة الموجات الفوق صوتية على القلب لأن يمكنه تشخيص إلتهاب الصمام الذى لا يظهر بالفحص الاكلينيكى أما إلتهاب المفاصل فيمثل خمسه و سبعون بالمائه من مرضى الحمى الروماتيزمية و ينتقل بين المفاصل الكبيره و بعلاجها لا يترك أى أثر فيها. يصيب إلتهاب الجهاز العصبى الأطفال أقل من عشرين سنه خاصة الفتيات و يتضمن تقلبات مزاجيه وارتخاء عام فى العضلات. الاستنتاج: تتضمن الوقاية من الحمى الروماتيزمية الإقلال من التعرض للميكروب و استخدام المضادات الحيوية الفعالة ضده و التطعيم، بجانب علاج الحالات التى تم اكتشافها واستخدام المضادات الحيوية للوقاية من الحمى الروماتيزمية و علاج المضاعفات. تمثل مركبات البنسلين أقوى مضاد حيوى ضد الميكروب السبحى فهى تعالجه و تمنع حدوث العدوى و الحمى الروماتيزمية و روماتيزم القلب و إلتهاب الصمامات. توجد أسباب متعددة لفشل المضادات الحيويه فى القضاء الكامل على الميكروب مثل سوء التصنيع، عدم الإنضباط فى العلاج ، كثرة التعرض للعدوى،تثبيط الأجسام المضاده،عدم الإستجابه للمضادات الحيوية، وجود حامل للمرض. حاول الكثيرون إنتاج مصل للحمى الروماتيزمية أهمهم المصل المستخلص من البروتين ( إم ) و لكنه له مشاكله أهمها أنه من الممكن أن ينشط المرض، أنه لا يكون مناعه دائمه، أنه لا يقاوم كل الأنواع، بجانب أن الأنواع متغيره بين الدول و دوريه فى المجتمع الواحد و أخيرا أنه لا يؤثر على بقية مراحل المرض. يستخدم الأسبرين و الكورتيزون لعلاج الإلتهاب فى جميع الأماكن ما عدا الجهاز العصبى فيستخدم (هالوبريدول). للأجسام المضادة دور فى تثبيط خلايا الدم المناعية و تقليل نسبة إلتهاب صمامات القلب خاصة اذا تم إعطائها مبكرا. تستخدم أيضا مضادات السيتوكينات لتقليل إلتهاب الصمامات بجانب تغيير البلازما لإزالة الأجسام المضادة.