![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد تبين أن إضافة نيتريت الصوديوم كماده حافظة للطعام قد يتفاعل مع المركبات الأمينية المكونة للطعام المتواجدة بالمعدة وقد ينتج عن ذلك ظهور مركبات النيتروزأمين وكذلك عدد كبير من الشوارد الحرة. ومثل هذه المركبات قد تزيد من عملية أكسدة الدهون وقد يتسبب ذلك في الكثير من الأخطار الضارة على أعضاء الجسم المختلفة وبخاصة الكبد والكلى. ومن ناحية أخرى فإن موانع التأكسد الطبيعية الغذائية مثل الثوم قد تمنع أو تخفض مثل هذه الأخطار. وتبين هذه الدراسة مدى التأثيرات الضاره الناتجة من التعرض لإضافة نيتريت الصوديوم كمادة حافظة للطعام، بالإضافة إلى توضيح مدى التأثيرات المفيدة المحتملة لزيت الثوم للوقاية من مثل هذه التأثيرات الضارة. و قد أسفرت النتائج على ما يلي: أولاً : ارتفاع ذو دلالة غير إحصائية لوزن الجسم مع الثبات النسبي للأوزان المقارنة للكلى والكبد مع الوزن الكلي للجسم. ثانياً : التغييرات البيوكيمائية التي حدثت نتيجة إعطاء نيتريت الصوديوم: 1- ارتفاع ملحوظ في مستوى الجلوكوز في مصلِ الدم . 2- انخفاض ملحوظ في محتوى الجليكوجين في الكبد. 3- انخفاض ملحوظ في مستوى البروتين الكلي في مصل الدم و الكبد والكلى. 4- زيادة ملحوظة في نشاط بعض الإنزيمات مثل ALP, ALT, AST في المصل و الكبد. 5- ارتفاع ملحوظ في وظائف الكلى الممثلة في اليوريا والكرياتينين في مصل الدم. حدثت تغيرات مرضية في أغلب أعضاء الجرذان المعاملة بنيتريت الصوديوم والتي تمت دراستها والتي تتمثل في من الكبد، الكلى، الرئة، المعدة والأمعاء، القلب، الطحال والخصية. وتتمثل هذه التغيرات بشكل عام في تضخم في الخلايا، الزيادة الواضحة في خلايا كبفر والخلايا البلعمية والارتشاح في الكرات الليمفاوية وظهور النزيف في بعض الأماكن خاصة الأمعاء. وتوصي الدراسة بالحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على إضافات غذائية ذات التأثير الضار على أعضاء الجسم الحيوية. كما توصي الدراسة بتناول المواد الغذائية الطبيعية بكثرة وهي الأغذية التي تحتوي على قيمة غذائية عالية وذلك لتقليل التأثيرات السيئة الناتجة من هذه الإضافات الغذائية. |