الفهرس 
Introduction
Diagnostic ophthalmic ultrasoundOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 171 |  |  |
| | | from | 171 | | |
Abstract
إن إرتفاع تواتر وتعدد التأثيرات الباثولوجية لإصابات العين تتطلب ليس فقط مهارة وخبرة جراح العيون، أو تقنية جراحية متقدمة ولكن أيضاً التكنولوجيا الحديثة للتصوير. وقد جاء إستعمال الأمواج فوق الصوتية لفحص العين ليمثل ثورة فى جراحة العيون وأصبح أداة لا يمكن الإستغناء عنها للتشخيص ووضع خطة العلاج لكثير من مرضى إصابات العين حيث إنها تعطى جراح العيون صورة عن التغيرات الباثولوجية فى العين( برغم وجود العتامة فى الجزء الأمامي من العين الذى يحول دون الفحص) مما يتيح التدخل فى الوقت المناسب. وقد خلصنا من البحث المرجعى إلى النقاط الآتية: فحص الجزء الأمامى من العين: الأمواج فوق الصوتية أ - ب يمكن أستخدامها فى تشخيص المياة البيضاء الإصابية والتأكد من مكان عدسة العين والتى يمكن أن يصيبها تخلخل من مكانها الطبيعى وأيضا فحص المحفظة الخلفية للعدسة لإستبعاد وجود أى خلل بها وهذا يحتاج إلى تردد 20.000 ميجاهرتيز.كذلك تستخدم الأمواج فوق الصوتية أ لتحديد قوة العدسة المطلوب زراعتها فى عمليات المياة البيضاء . ولكن الأمواج فوق الصوتية ب (ثنائية البعد) لا تستطيع التعرف على الأجسام الغريبة متناهية الصغر فى الجزء الأمامى من العين ولا تستطيع التعرف بدقة على التغيرات المرضية الدقيقة فى القرنية والقزحية والجسم الهدبى. وقد جاء جهاز الأمواج فوق الصوتية الميكروسكوبى الحى (50-100ميجاهرتيز). ليضيف الكثير إلى أطباء العيون فهو يعطى صورة ميكروسكوبية للجزء الأمامى من العين لمسافة وعمق (4 مم 4 مم) وهذا يمكن من دراسة تقهقر زاوية الخزانة الأمامية وإنفصال الجسم الهدبى والقزحية وتشخيص وجود الأجسام الغريبة متناهية الصغر والنزف فى الخزانة الأمامية للعين وفى الجزء الأمامى من الجسم الزجاجى وتسرب الدم إلى القرنية والتغيرات فى الغشاء المبطن للقرنية من الداخل. 2. فحص الجزء الخلفى من العين. كثير ما يحدث نزيف فى الجسم الزجاجى نتيجة لإصابة العين ويمكن تشخيصه ومتابعة الحالة المرضية و استبعاد حدوث أى مضاعفات تستدعى سرعةالتدخل الجراحى عن طريق الأمواج فوق الصوتية (أ - ب) ..فمن الممكن أن يؤدى النزيف فى الجسم الزجاجى إلى إنفصال للجسم الزجاجى من الشبكية ويمكن تشخيصه بالأمواج فوق الصوتية (أ-ب) ويمكن التفريق بينه وبين إنفصال الشبكية الذى يتشابه معه بواسطة الأمواج فوق الصوتية أ حيث يختلف معدل الإرتداد للأمواج الصوتية فى الحالتين . تستعمل الأمواج فوق الصوتية (أ-ب) فى دراسة وتشخيص الإنفصال الشبكى الناتج من الإصابة وتظهر الشبكية كغشاء ساطع ومتحرك وتعطى إرتداد عالى فى الأمواج فوق الصوتية (أ)، وتعطى الأمواج فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد صورة أفضل لحجم وإمتداد إنفصال الشبكية والظواهر المصاحبة. إنفصال مشيمة العين يحدث فى كثير من إصابات العين ويظهر فى الأمواج فوق الصوتية (ب) فى صورة غشاء سميك لا يتحرك ويعطى إرتداداً عالياً فى الأمواج فوق الصوتية (أ) وتعطى الأمواج فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد صورة أوضح لإنفصاله والتغيرات المصاحبة. كذلك تهتك الصلبة يمكن تشخيصه بواسطة الأمواج فوق الصوتية (ب) وذلك عن طريق الظواهر المصاحبة كنزيف الحجاج خارج مقلة العين وبروز الجسم الزجاجى من التهتك. 3-تمكنا الأمواج فوق الصوتية (أ، ب) من تشخيص مكان وجود ونوعية الأجسام الغريبة التى تدخل العين، كما تساعد فى التعرف على التغيرات الباثولوجية المصاحبة. وتساعد الأمواج الصوتية ثلاثية الأبعاد فى التحديد الدقيق لمكان وحجم الجسم الغريب. 4-الأمواج فوق الصوتية (ب) هامة كذلك فى تشخيص وتقييم التغيرات الباثولوجية التى تحدث فى الحجاج فهى هامة فى تشخيص النزيف فى الحجاج (خارج مقلةالعين ) وكذلك وجود تجمع صديدى أو هوائى أو إنتزاع عصب العين أو إلتهابه. و على ذلك يمكن أن نخلص من هذه لدراسةإلى أن الأمواج فوق الصوتية قد تكون ذات أثر محدود فى التدخل الأولى لعلاج إصابات العين ولكنها لها تأثير كبير فى وضع خطةالعلاج المستقبلية لمرضى إصابات العين .