الفهرس 
PTH assaysOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
مقدمة البحـث: مع أن عمليات الغدة الدرقية آمنة، فإنها تحمل خطراً على المريض كأي عملية جراحية أخرى. يعتبر نقص مستوى الكالسيوم بالدم أهم مضاعفة قد تحدث بعد العمليات الجراحية للغدة الدرقية. من أسباب انخفاض مستوى الكالسيوم هو التأثير على الشريان المغذي للغدة الجاردرقية، وهذا إذا كانت العملية ستتم على الناحيتين. وتظهر أعراض نقص الكالسيوم بعد إجراء العملية ب 24-48 ساعة، مما لا يتيح خروج المريض قبل هذه الفترة حتى لا تحدث له الأعراض وهو غير واعٍ عنها.
الهدف من البحث: إيجاد وسيلة لتوقع المريض الذي قد يحدث له نقص في مستوى الكالسيوم بالدم بعد عملية استئصال للغدة الدرقية، وذلك حتى يتم وصف أقراص الكالسيوم وفيتامين د للمريض عند خروجه من المستشفى.
طـريقـة البحـث: في هذا البحث تم تناول ستة وعشرين مريضاً مصابين بأمراض للغدة الدرقية ويحتاجون لإجراء عملية جراحية، والذين ترددوا على العيادات الخارجية بمستشفى المنصورة الجامعي في الفترة من يونيو 2006 وحتى مايو 2007.
تم عمل الآتي: تم أخذ التاريخ المرضي لكل مريض منهم وتم فحصه إكلينيكياُ، كما تم عمل أشعة موجات فوق صوتية على الرقبة للمرضى قبل إجراء العملية. حيث أن العمر النصفي لهرمون الغدة الجاردرقية قصير نسبياً (2-4 دقيقة)، فإنه تم استخدام قياس نسبته في الدم أثناء عملية استئصال الغدة الدرقية كعلامة لمعرفة مدى تأثر الغدد الجاردرقية بالعملية، ولمعرفة ما إذا كان المريض معرضاً لحدوث نقص في مستوى الكالسيوم بالدم. تم قياس مستوى هرمون الغدة الجاردرقية أثناء أجراء العملية بعد استئصال الغدة الدرقية مباشرةً. وتم أخذ قياسات لنسبة الكالسيوم في الدم قبل العملية، وأثنائها،
وبعد العملية بيوم وثلاثة أيام. وتم اختبار المرضى بعد العملية بحثاً عن أعراض لانخفاض مستوى الكالسيوم بالدمز وتمت مقارنة مستوى هرمون الغدة الجاردرقية أثناء العملية بمستوى الكالسيوم بعد العملية.
نتـائـج البحــث:-
فترة المتابعة للحالات تتراوح بين ثلاثة شهور و 6 أشهر
في مجموعة المرضى الذين خضعوا لاستئصال للغدة الدرقية على جهة واحدة، وعددهم 6 مرضى (23%) لم تحدث أية مضاعفات للعملية، كما لم يحدث نقص في نسبة الكالسيوم بالدم. في هذه المجموعة لم يحدث نقص شديد في مستوى هرمون الغدة الجاردرقية بالدم والذي تم أخذ عينته أثناء العملية.
8 من مرضى المجموعة الثانية (40% من ال20 مريضاً)، والذين خضعوا لاستئصال للغدة الدرقية على الناحيتين، ظهرت أعراض نقص الكالسيوم بالدم. وجد أن مستوى هرمون الغدة الجاردرقية لدى ثلاثة من هؤلاء المرضى أقل من المستوى الطبيعي، وكان لدي المرضى الخمسة الآخرون منخفضاً للغاية.
لم تظهر أية أعراض على ال 12 مريضاً الباقين من المجموعة الثانية، وكان مستوى هرمون الغدة الجاردرقية طبيعياً.
خلاصة البحـث:
يعتبر قياس مستوى هرمون الغدة الجاردرقية أثناء عمليات استئصال الغدة الدرقية مهماً، وذلك لأنه يمكن الطبيب من توقع أي من مرضاه يمكن أن يصاب بنقص مستوى الكالسيوم بالدم كمضاعفة لعمليات استئصال الغدة الدرقية.
إذا كان مستوى هرمون الغدة الجاردرقية أثناء العملية أقل من 20 بيكوجرام/ مل، فإن هذا المريض معرض لظهور أعراض نقص للكالسيوم بالدم ويجب على الطبيب وصف أقراص كالسيوم للمريض لدى خروجه.