الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 233 |  |  |
| | | from | 233 | | |
Abstract
يمثل الانقباض غير المتوازن لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسية أحد أهم أسباب الإمساك المزمن. وقد تم إجراء الدراسه على ستون مريضاً يعانون من مرض الإمساك الانسدادى الناتج عن الإنقباض غير المتوازن لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسية . وقد تم تقسيمهم عشوائياً الى أربع مجموعات: المجموعة الأولى تم إعطائهم 8 جلسات من التمارين لاسترجاع الوظائف الحيويه لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسية. المجموعة الثانية تم حقن عضله الشرج الخارجيه وقاع الحوض الرئيسيه بالبوتيلينيم توكسن. المجموعة الثالثة تم عمل قطع جزئى فى كلا الجانبين من عضله الشرج الخارجيه وقاع الحوض الرئيسيه باستخدام طريقة الفتح الجراحى. المجموعة الرابعة تم عمل قطع جزئى فى كلا الجانبين من عضله الشرج وقاع الحوض الرئيسية باستخدام مشرط مخصص ينفذ لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسيه من خلال فتحه صغيره جداً فى الجلد حول فتحه الشرج وتسمى هذه الطريقه القطع المغلق لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسيه. هذا وقد اخضع جميع الأشخاص الموجودين فى البحث الى: اخذ تاريخ مرضى دقيق. الفحص الاكلينيكى. فحوصات لتقييم حركيه عضله الشرج الخارجيه وقاع الحوض الرئيسية قبل وبعد العلاج وذلك عن طريق. دراسة حركيه المستقيم والشرج، رسم لعضلات الشرج، عمل اشعه بالصبغه اثناء التبرز، معرفه قدره المريض على إخراج بالونه مطاطيه تحتوى على50 سم من المحلول الملحى، وقد تم متابعه المرضى لمده عام وقد أسفرت نتائج البحث عن: • فى المجموعة التى تم علاجها باستخدام التمارين لاسترجاع الوظائف الحيويه أعلن ثلاثة مرضى عن عدم قدرتهم على إستكمال جلسات العلاج. من الاثنى عشر مريضاً الذين قرروا استكمال الجلسات سجل تحسن اكلينيكى كامل فى سته منهم بعد الجلسات ولكن هذا التحسن استمر فقط فى ثلاثة منهم بعد مرور عام على الجلسات . • فى المجموعة التى تم حقنهم بالبوتيلينيم توكسن وجد تحسن اكلينيكى كامل فى ثلاثة عشر مريضاً . لكن هذا النجاح دام فقط فى سته منهم بعد مرور عام كامل على الحقن. • فى المجموعه التى تم إجراء قطع جزئى لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسية باستخدام الفتح الجراحى لوحظ تحسن اكلينيكى كامل فى جميع المرضى واستمر هذا التحسن فى عشره مرضى بعد مرور عام على الإجراء الجراحى . • فى المجموعه التى تم إجراء قطع جزئى لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسيه باستخدام طريقه القطع المغلق وجد تحسن اكلينيكى كامل فى جميع المرضى بعد إجراء هذا القطع ولكن هذا التحسن دام فى ثمانيه مرضى فقط بعد مرور عام على إجراء القطع . هذا وعند قياس مدى نجاح كل طريقه من الطرق العلاجيه المختلفه ، وجد أن الحل الجراحى والمتمثل فى القطع الجزئى لعضله الشرج الخارجيه وقاع الحوض يمثل أفضل الطرق من حيث قدرته على إحداث النجاح الكلينيكى الكامل وتقليص مؤشر الإمساك لدى المرضى. الاستنتاج: - وجد أن نتائج تمارين إسترجاع الوظائف الحيويه لمرضى الإنقباض غير المتوازن لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسيه كانت مخيبه للآمال. - أن العلاج باستخدام البوتيلينيم توكسن يعطى نتائج جيده فى بادئ الأمر . لكن نظراً لإختفاء مفعول البوتيلينيم توكسن بعد حوالى ثلاث شهور تستمر نسبه النجاح فقط فى نسبه قد تقل قليلا عن النصف. -يعتبر القطع الجزئى لعضله الشرج وقاع الحوض الرئيسيه أنجح الطرق لعلاج هذه المشكله مع وجود نسبه مضاعفات محدوده وبسيطه . ولم يكن هناك اختلاف جوهرى من حيث النتائج بين القطع الجزئى باستخدام الطريقه الجراحيه المفتوحه والمغلقه. إلا أنه وجد أن الطريقه المغلقة تقلل من فترة مكوث المريض بالمستشفى وتعجل من قدرته على استرجاع نشاطه اليومى المعتاد.