Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physiological and ecological studies on growth and fruiting of peach trees /
المؤلف
Awad, Walid Mohamed El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد السيد عوض
مشرف / السيد البدوي طه الباز
مشرف / عرفة أحمد عرفة
الموضوع
Peach trees.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
118 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الفاكهة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 123

from 123

Abstract

أجريت هذه الدراسة على ثلاثة من أصناف الخوخ المستوردة ذات الأحتياجات القليلة من البرودة وهى فلوردا برنس وفلوردا جولد وإيرلى جراند وذلك خلال موسمين متتاليين فى عامى 2004 و2005 . فى مزرعتين الأولى تقع فى الواحات البحرية وهى ذات تربة رملية أما المزرعة الثانية فهى فى البدرشين (الجيزة) وذات تربة طينية وعمر الأشجار بها 12 سنة. وأشجار الخوخ المستخدمة فى هذه الدراسة مطعومة على أصل نيماجارد ومنزرعة على مسافات 5 × 5 متر وتخضع لكل العمليات الزراعية الطبيعية من رى وتسميد وتقليم ومقاومة الأفات الحشرية والفطرية بناء على توصيات وزارة الزراعة فى الموقعين. وسجلت البيانات الكلية خلال موسمى الدراسة كما يلى:
اولا: المراحل الفينولوجية:
1- تم دراسة الصفات الخضرية لأشجاراللأصناف موضع الدراسة وذلك فى المزرعتين من حيث أرتفاع الأشجار ومحيط أمتداد نموها الخضرى وكذا محيط الجذع وحجم الأوراق ويمكن تلخيص النتائج فى الأتى:
فى المزرعة الأولى سجلت أشجار صنف إيرلى جراند اعلى أرتفاع وأقل فى محيط الجذع مقارنة بالأصناف الأخرى بينما كانت أشجار صنف فلوردا برنس أقل الأصناف فى محيط أمتداد نموها الخضرى فى حين كانت أشجار صنف فلوردا جولد أقصر الأشجار فى الأرتفاع وأعلى فى محيط أمتداد النمو الخضرى وكذا فى محيط الجذع.
بينما فى المزرعة الثانية سجلت أشجار صنف فلوردا جولد اعلى أرتفاع واعلى فى محيط أمتداد نموها الخضرى وكذا اعلى فى محيط الجذع مقارنة بالأصناف الأخرى موضع الدراسة فى حين كانت أشجار صنف إيرلى جراند على العكس من ذلك.
وعموما يمكن القول أن أشجار أصناف المزرعة الثانية أقوى نموا من أشجار أصناف المزرعة الأولى خلال موسمى الدراسة.
أما بالنسبة لحجم الأوراق فإن أشجار صنف إيرلى جراند كانت ذات أوراق أطول وأقل عرضا من أشجار الصنفين الأخرين وكان أقل الأوراق طولا لأشجار صنف فلوردا برنس فى حين سجلت أوراق أشجار صنف فلوردا جولد أعلى عرض مقارنه بالصنفين الأخرين وذلك فى كلا المزرعتين خلال سنتى الدراسة.
2- أوضحت النتائج وجود أختلاف فى تواريخ بداية تفتح البراعم والأزهار وعقد الثمار والنضج كما يلى:
كان أكثر الأصناف تبكيرا فى تفتح البراعم صنف فلوردا برنس وأكثرها تأخرا صنف فلوردا جولد وذلك بالنسبة للمزرعة الأولى أما فى المزرعة الثانية فكان صنف إيرلى جراند أكثرها تبكيرا وصنف فلوردا جولد أكثر تأخرا فى موسمى الدراسة.
بدأ الأزهار مبكرا فى المزرعه الأولى مقارنتا بالمزرعة الثانية، وكان أكثر الأصناف تأخرا فى الأزهار صنف فلوردا جولد فى حين كان صنف إيرلى جراند أكثر تبكيرا فى موعد بداية الأزهار فى كلا المزرعتين خلال موسمى الدراسة.
كان صنف إيرلى جراند اكثر الأصناف تبكيرا فى موعد عقد الثمارفى حين كان أكثرهم تأخيرا فى العقد صنف فلوردا جولد وذلك فى المزرعتين خلال موسمى الدراسة. وعموما يمكن القول أن أشجار الخوخ فى المزرعة الأولى كانت مبكرة فى عقد الثمار مقارنة بالمزرعة الثانية.
وقد بلغ متوسط أمتداد فترة التزهير من بداية التزهير الى عقد الثمار من 19 – 24 يوم فى كلا المزرعتين خلال موسمى الدرسة.
وكان صنف فلوردا برنس أكثر الأصناف تبكيرا فى النضج وذلك فى المزرعة الأولى ومتشابه فى موعد النضج مع صنف إيرلى جراند فى المزرعة الثانية وبينما كان صنف فلوردا جولد أكثرهم تأخرا فى كلا المزرعتين خلال موسمى الدراسة. كما أوضحت النتائج أن نضج الثمار لأصناف المزرعة الأولى كان مبكرا عن أصناف المزرعة الثانية.
وقد أمتدت الفترة من بداية تفتح البراعم وحتى نضج الثمار الى (114 ، 121) يوم لصنف فلوردا برنس – (118 ، 120) يوم لصنف إيرلى جراند – (125، 127) يوم لصنف فلوردا جولد وذلك فى المزرعتين الأولى والثانية على التوالى.
وعموما يمكن القول أن موسم النمو للأصناف موضع الدراسة أقصر فى المزرعة الأولى عنه فى المزرعة الثانية خلال موسمى الدراسة.
ثانيا: نسبة العقد:
كان اعلى الأصناف فى نسبة العقد صنف فلوردا برنس (82.50 – 76.80 %، 79.50 – 74.50 %) ، بينما أقل الأصناف فى نسبة العقد صنف إيرلى جراند (45.62 – 50.30 %، 49.60 – 45.30%) فى كلا المزرعتين خلال موسمى الدراسة على الترتيب.
ثالثا: كمية المحصول:
أوضحت الدراسة أنه يوجد أختلافات معنوية بين الأصناف فى كمية محصول الشجرة وبالتالى محصول الفدان وكان أكثر الأصناف أنتاجية صنف فلوردا جولد (57.25 – 43.25 كجم/شجرة) وأقلهم أنتاجية صنف فلوردا برنس (42.90 – 33.70 كجم/شجرة) فى حين كان صنف إيرلى جراند وسط بينهم (53.50 – 34.75 كجم/شجرة) فى المزرعتين على التوالى.
وعموما فإن المزرعة الأولى كانت اعلى أنتاجية من المزرعة الثانية.
رابعا: الصفات الطبيعية للثمار:
أعطى صنف إيرلى جراند أعلى وزن للثمار يلية فلوردا جولد ثم صنف فلوردا برنس فى كلا المزرعتين خلال موسمى الدراسة وبالتالى فإن صنف إيرلى جراند أعطى أقل عدد للثمار فى الكيلو جرام مقارنة بالصنفين الأخرين.
خامسا: نسبة المواد الصلبة الذائبة:
تبين من الدراسة أنه لاتوجد فروق معنوية بين المزرعتين فى محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة وأن اعلى محتوى منها كان فى صنف إيرلى جراند وأقلهم محتوى كان صنف فلوردا برنس فى كلا المزرعتين خلال موسمى الدراسة.
سادسا: نسبة الحموضة:
كان هناك أختلافات معنوية فى نسبة الحموضة بين المزرعتين خلال سنتى الدراسة حيث كان محتوى ثمار أصناف المزرعة الأولى من الحموضة اعلى من اصناف المزرعة الثانية.
وأعطى صنف إيرلى جراند اعلى محتوى من الحموضة فى عصير ثمارة بينما كان عصير ثمار صنف فلوردا برنس أقلهم محتوى فى كلا المزرعتين خلال سنتى الدراسة.
سابعا: الصلابة:
أعطت ثمار صنف إيرلى جراند أعلى صلابة تلاة صنف فلوردا برنس ثم صنف فلوردا جولد أقلهم صلابة، ولم تكن هناك فروق معنوية بين المزرعتين فى هذه الصفة ولكن كانت الأختلافات المعنويةبين الأصناف بعضها البعض داخل كل مزرعة.
ثامنا: درجة حرارة النمو اليومية GDD:
تبين من الدراسة أن هناك أختلافات فى درجات حرارة النمو اليومية اللازمة لتكشف البراعم والتزهير وعقد الثمار ونضجها بين الأصناف موضوع الدراسة وكذلك بين المزرعتين حيث تبين أنة فى كلا المزرعتين سجل صنف فلوريدا جولد أعلى درجة حرارة نمو مقارنة بالصنفين الأخرين حيث سجل فى:
تكشف البراعم فى المزرعتين (539.1 – 409.2 درجة ) على التوالى.
التزهير فى المزرعتين (837.1 – 736.7 درجة) على التوالى.
العقد فى المزرعتين(1096.7 – 1044.8 درجة) على التوالى.
نضج الثمار(2146.8 – 2288.6 درجة) على التوالى.
وكان صنف إيرلى جراند أقلهم فى درجات حرارة النمو اليومية.
وعموما كانت أصناف المزرعة الأولى أعلى فى درجات حرارة النمو اليومية من أصناف المزرعة الثانية فى كل من تكشف البراعم والتزهير، فى حين كان صنفى فلوردا برنس وفلوردا جولد اعلى فى درجات حرارة النمو اليومية اللازمة لعقد الثمار فى المزرعة الأولى مقارنة بالمزرعة الثانية، بينما كانت جميع الأصناف فى المزرعة الثانية اعلى من المزرعة الأولى فى الأحتياجات الحرارية اللازمة لنضج الثمار.
ومن النتائج السابقة يمكن القول أن أصناف المزرعة الأولى كانت أكثر تبكيرا فى تكشف البراعم الزهرية والأزهار والأثمار والنضج وكذا أعلى أنتاجية وأفضل فى خواص الثمار الطبيعية والكيماوية من أصناف المزرعة الثانية ويمكن تعليل ذلك الى أن الأحتياجات الحرارية والظروف البيئية اللازمة لأشجار أصناف الخوخ موضع الدراسة كانت أكثر ملائمة فى المزرعة الأولى (الواحات البحرية) مقارنة بالمزرعة الثانية (البدرشين) والتى أدت الى أداء أفضل لأشجار الخوخ فى طبيعة نموها الخضرى والزهرى والثمرى وذلك لأستكمال احتياجاتها من البرودة ودرجات النمو الحرارية خلال موسم النمو.