Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Radical radiotherapy With or Without (Viscum Fraxini) in Management of Locally Advanced Bladder Cancer /
المؤلف
Eskender, Mona Magdy Halim.
هيئة الاعداد
باحث / منى مجدى حليم اسكندر
مشرف / أحمد حسين الشحات
مشرف / محسن محمد المرقش
مشرف / ماجدة السيد علام
مشرف / ممدوح الشربينى رمضان
الموضوع
radiotherapy. Cancer.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم علاج الأورام والطب النووى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 161

from 161

Abstract

تعتبر الحالات المتأخرة موضعياً لسرطان المثانة البولية مشكلة علاجية اختلف عليها كثير من الدارسين فى هذا المجال خصوصاً فى مصر حيث يعتبر سرطان المثانة البولية من أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال. تمثل هذه الرسالة دراسة مستقبلية لعدد 60 مريضاً مصابين بسرطان المثانة البولية من المرحلة الثالثة والغير مصحوبة بوجود ثانويات. هذه الحالات شخصت وعولجت فى قسم علاج الأورام والطب النووى ومركز الكلى والمسالك البولية بكلية الطب جامعة المنصورة، ومركز المنصورة الدولى لعلاج الأورام (موك) وتم متابعتها دورياً خلال فترة البحث. وقد وجد أنه لم يحدث استجابة للعلاج فى 43.3% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى بالإضافة بالحقن للعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 والذى كان عددهم 30 مريضاً مصابون بسرطان المثانة البولية من المرحلة الثالثة، بينما حدثت استجابة جزئية فى 56.7% من هؤلاء المرضى ، بينما لم يحدث أى استجابة للعلاج فى 46.3% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى فقط والذين كانوا ثلاثون مريضاً مصابين بسرطان المثانة البولية من المرحلة الثالثة، بينما حدثت استجابة جزية فى 53.3% فى هؤلاء المرضى. وقد كانت هذه النتائج غير مؤثرة إحصائياً. من ناحية أخرى قد وجدنا أن تحسن الحالة الصحية العامة للمريض مع تخفيف الأعراض التى يعانى منها قد لوحظ فى حوالى 46.7% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى فقط وحوالى 66.6% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى مصحوباً بالحقن الموضعى للعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 وكانت هذه النتائج مؤثرة إحصائياً. كما أظهر البحث أنه مدى الحياة الكلى (أكثر من سنتين) كان حوالى 60% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى مصحوباً بالحقن الموضعى للعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 بينما كان 33% من مجموعة المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى فقط. وقد وجدنا أن مدى الحياة الخالية من المرض كانت أكثر من (12 شهر) فى حوالى 86.6% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى مصحوباً بالحقن الموضعى للعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 وكذلك فى حوالى 63.3ً% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى فقط. وقد أظهر البحث أن 31% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى فقط استمروا على قيد الحياة حتى نهاية البحث (42 شهراً) بينما 47% من المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى بالإضافة للحقن الموضعى للعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 استمروا على قيد الحياة لنفس المدة وكان متوسط مدى الحياة الكلى للمرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى بالإضافة إلى الحقن الموضعى للعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 (35 شهراً) بينما كان (30 شهراً) للمرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى. كما أظهر البحث أن 45% من مجموعة المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى فقط لم يحدث لهم تدهور مرضى حتى نهاية البحث (42 شهراً) بينما 58% من مجموعة المرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى بالإضافة للحقن بالعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 لم يحدث لهم أى تدهور مرضى حتى نهاية البحث. وكان متوسط مدى الحياة الخالية من المرض (24 شهراً) للمرضى الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى فقط بينما كانت (26 شهراً) لهؤلاء الذين عولجوا بالعلاج الإشعاعى الجذرى بالإضافة للحقن الموضعى للعلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 . وكانت النتائج السابقة غير مؤثرة إحصائيا لكلتا المجموعتين . ومن خلال التحليل الإحصائى المتعدد للعناصر المختلفة التى أثرت على مدى الحياة الكلى لمرضى هذا البحث فقد نتج أن المرحلة الإكلينيكية هو العنصر المؤثر الوحيد الذى أثر على مدى الحياة الكلى بينما لم يؤثر نوعى العلاج المستخدم فى هذا البحث ولا درجة تميز الخلايا السرطانية ولا الاستجابة العرضية على مدى الحياة الكلى لمرضى هذه الدراسة. وكذلك من خلال التحليل الإحصائى المتعدد للعناصر المختلفة التى أثرت على مدى الحياة الخالية من المرض لمرضى هذا البحث فقد وجد أن درجة تميز الخلايا السرطانية من الناحية الباثولوجية هو العامل الوحيد الذى أثر على مدى الحياة الخالية من المرض لمرضى هذه الدراسة بينما لم يؤثر نوعى العلاج ولا الاستجابة العرضية عليها. وقد لوحظ من خلال هذه الدراسة أن أكثر الأعراض الجانبية لاستخدام العلاج الدوائى الفيسكم فراكسين2 من خلال حقنه موضعياً هو الالتهاب الموضعى الشديد عند مكان الحقن حيث لوحظ فى حوالى 98% من الحالات التى عولجت بهذا النوع من العلاج هذا بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والارتعاش المصاحب للحقن الذى لوحظ فى حوالى 76.7% من الحالات التى عولجت بهذا النوع من العلاج. ومن ناحية أخرى فقد وجدنا أن أهم الأعراض الجانبية التى عانى منها المرضى الذين تلقوا العلاج الإشعاعى الجذرى كانت الالتهاب الشديد للمستقيم المصحوب بالإسهال الشديد والذى حدث فى حوالى فى 53.3% من الحالات بالإضافة لصعوبة وحرقان التبول والنزيف أثناء التبول والذى لوحظ فى حوالى 58.3% و 50% على التوالى. ويستخلص من هذا البحث أن نوعى العلاج المستخدمان فى هذه الدراسة متقاربين إلى حد كبير فى النتائج من حيث الاستجابة للعلاج ومدى الحياة الكلى ومدى الحياة الخالية من المرض فى المرضى الذين أجريت عليهم هذه الدراسة، كما أننا استخلصنا أن مرحلة المرض الإكلينيكية تؤثر تأثيراً كبيراً على مدى الحياة الكلى بينما يؤثر درجة تميز الخلايا السرطانية من الناحية الباثولوجية على مدى الحياة الخالية من المرض فى المرضى الذين أجريت عليهم الدراسة. ومن هنا فإن التوعية الصحية عن سرطان المثانة البولية مسبباته والأعراض المبكرة له خاصة فى المرضى الأكثر عرضة للإصابة به تعتبر من أهم احتياجاتنا للاكتشاف المبكر للمرض والذى يترتب عليه تحسين مدى الاستجابة للعلاج المستخدم وإطالة مدى الحياة الكلى ومدى الحياة الخالية من المرض، كما إننا نوصى بأن المتابعة الشهرية الدورية الدقيقة للمريض بعد إتمام العلاج مع استخدام الطرق المختلفة والحديثة لاكتشاف تقدم مرحلة المرض وارتجاعه فى مرحلة مبكرة تعتبر من أهم النصائح المستخلصة من هذه الدراسة. وأخيراً فإن التعاون الطبى بين قسم علاج الأورام والطب النووى جامعة المنصورة ومركز الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة فى علاج مثل هذه الحالات يأتى بنتائج جيدة من حيث التشخيص المبكر والعلاج الأمثل لمرضى سرطان المثانة البولية.