الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract فى مختلف الدراسات استخدمت العديد من الحيوانات لدراسة كل من عملية الضمور والتجدد فى العديد من الغدد اللعابية الناتجتين عن ربط قنوات هذه الغدد ثم إزالتها. و لقد أوضحت الدراسات أن انسداد القناة يصحبه ضمور لها مع بعض التغيرات الاخرى, وعند زوال الانسداد تستعيد قدرتهـا للتجدد. وكان الهدف من الدراسة الحالية هو معرفة طريقة تأثر الغدة النكفية بعد ربط قناتها أثناء فترة الضمور والتجدد لنضع البنية لتصميم خطط لعلاج الضمور الملازم لانسداد القناة ومحاولة عكس آثاره. وهناك تغيرات فسيولوجية نتيجة ربط قناة الغدة النكفية تم إثباتها بواسطة دراسات كثيرة , فأثناء فترة الضمور حدثت بعض التغيرات, مثل زيادة الضغط داخل القنوات وضمور خلايا الغدة وبعض التغيرات نتيجة الالتهاب وتغيرات لحجم الغدة. أما أثناء فترة التجدد تتواجد العديد من الخلايا الطلائية ذات القدرة الانقباضية حول القنوات, كما زادت عدد خلايا الغدة ويستمر تواجد التليف فى فترة التجدد لمدة أسبوعين واستعادت الغدة حجمها ووزنها الطبيعيين. ولقد تم دراسة دور الخلايا الطلائية ذات القدرة الانقباضية أثناء فترة تجدد الغدة, فتشير بعض الدراسات تفيد بأنها خلية يمكنها الانقسام , وهناك دراسات اخرى تفيد بأنها خلايا يمكنها الانقسام ويمكن تحولها لخلايا اخرى ولكن ليس لها دور فى عملية التجدد. لكن بعض الدراسات تفيد بأنها خلية يمكنها الانقسام ويمكن تحولها لخلايا اخرى و لها دور مهم فى عملية التجدد, وتستند فى هذا على انه أثناء الفترة التي تختفي فيها الخلايا الطلائية ذات القدرة الانقباضية تتكون خلايا جديدة مماثلة لها , وأن هذه الخلايا تعتبر مرحلة انتقالية لتكوين خلايا جديدة للغدة. واستندوا أيضا لهذا بأن هجرة هذه الخلايا إلى المنطقة الفاصلة بين الحويصلات والقنوات يعد دليلا للدور الذى تقوم به أثناء مرحلة التجدد. |