الفهرس 
مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
يعتبر إهتمام الباحث بدراسة العلاقة بين الجوانب النفسية والتحصيل الدراسى لدى التلميذ جزءا من الإهتمام الحديث للباحثين فى علم النفس التربوى عامة، والتربوى الإجتماعى خاصة.فلقد ظل الإهتمام مركزا لفترات طويلة على دراسة التحصيل الدراسى للتلميذ متأثرا بجوانب عقلية فى الشخصية ، وذلك عن اعتقاد قوى بأن الجوانب العقلية تعتبر أكثر تأثيرا على تحصيل التلميذ دراسيا بالزيادة أو النقصان.استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين توافق التلميذ في المدرسة الابتدائية (شخصي واجتماعي معاً) وبين تحصيله الدراسي في مجموع المواد الدراسية التي يدرسها التلميذ في الصف السادس الابتدائي ، و التعرف على أثر الاختلاف في نمط الحياة الاجتماعية في القرية والمدينة على التوافق والتحصيل الدراسي . وقد تكونت عينة الدراسة من (1094) تلميذاً موزعة على مجموعتين متكافئتين من تلاميذ الصف السادس الابتدائي من الذكور فقط من عمر زمني 12 سنة تقريباً ، مجموعة القرية وعددها (589) تلميذاً ، مجموعة المدينة وعددها (555) تلميذاً، وقد استخدم الباحث: اختبار الذكاء المصور (أحمد زكى صالح) واستمارة بيانات أسرية عامة لجميع الآباء (ريف وحضر) (إعداد الباحث) ، ومقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي (إعداد الباحث) ، اختبار الشخصية للأطفال (عطية هنا)، مع الاعتماد علي معاملات الارتباط ، المتوسطات الحسابية ، الانحرافات المعيارية ، اختبار ”ت” لدلالة الفروق كأساليب احصائية. وأسفرت الدراسة عن وجود علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) وبين التوافق والتحصيل الدراسي في كل من القرية والمدينة ، الزيادة في التوافق يقابلها زيادة في التحصيل حيث كانت الفروق بين الأرباعين الأعلى والأدنى في التوافق يقابلها فروق في التحصيل بدلالة إحصائية عند مستوى 0.01 وذلك لصالح التوافق الأفضل سواء في القرية أو المدينة ، كما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة في جميع أبعاد التوافق الشخصي والاجتماعي والتوافق العام لصالح القرية ، كما وجدت فروق دالة بين مجموعتي القرية والمدينة في التحصيل الدراسي لصالح مجموعة المدينة.