الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبين أن التربية فى عصرنا الحالى لا تستطيع أن تؤدى دورها فى التنمية الإقتصادية والإجتماعية إلا عن طريق العناية بالإعداد الفنى والمهنى لأفراد الطاقة العاملة الذين يحتاج إليهم سوق العمل ومن هنا نشأت مشكلة هذا البحث. تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي : هل يجني التعليم الثانوي التجاري في مصر عائدا اقتصاديا يتناسب مع حجم الإنفاق عليه ؟ ومن ثم هدفت الدراسة إلى التعرف على العائد الاقتصادي للتعليم الثانوي التجاري في مصر . واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وقامت الدراسة بتطبيق استقصاء على عينة عشوائية من العاملين في القطاع الحكومي أو في الشركات من خريجي التعليم الثانوي التجاري . وجاءت الدراسة في سبعة فصول : الفصل الأول وتناول الاستثمار في التعليم ودور التعليم الثانوي التجاري في التنمية الاقتصادية في مصر ، الفصل الثاني وتناول طرق حساب العائد الاقتصادي من التعليم ، الفصل الثالث وتناول الدراسات السابقة لقياس العائد من التعليم ، الفصل الرابع وتناول الخطوات الإجرائية للبحث ، الفصل الخامس وتناول تكلفة تعليم أفراد العينة من خريجي التعليم الثانوي التجاري بأسعار 1974 ، الفصل السادس وتناول الدخول المكتسبة لأفراد العينة من خريجي التعليم الثانوي التجاري بأسعار 1974 ، الفصل السابع وتناول العائد الاقتصادي من التعليم الثانوي التجاري في مصر. وأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج : وجود عائد مجز من التعليم الثانوي التجاري ، على أن ذلك لا ينفي وجود عدد كبير من العوامل التي تؤدي إلى تناقص هذا العائد الاقتصادي وأيضا تناقص العائد من التعليم عامة ، وأهم هذه العوامل الرسوب حيث يؤدي إلى زيادة تكلفة التلميذ العامة والخاصة عن زملائه وانخفاض سنوات العمل للتلميذ بمقدار سنوات الرسوب عن زملائه ، وانخفاض دخل التلميذ في حياته العاملة . وأهم ما أوصت به الدراسة لزيادة العائد من التعليم : خفض نسبة الرسوب والتسرب في مراحل التعليم المختلفة ، والعمل على توفير المدخلات الهامة للعملية التعليمية عامة ، والتعليم الفني خاصة ، ووضع الخريج في العمل المناسب الذي أعد له سابقا ، والعمل على زيادة كفاءة مخرجات التعليم عامة والتعليم الثانوي الفني بصفة خاصة. |