![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد البحث فى الإبتكار بحثا فى مجال ضرورى وسعيا وراء مستقبل أفضل ومحاولة للتنبؤ بما ينتظر المرء فى غده من أحداث وما يتعلق بذلك الغد من آمال وتوقعات . لذلك ازدادت الحاجة فى الوقت الحاضر الى معرفة الكثير عن القدرةالإبتكارية ولقد انتقل مركز الإهتمام من مجرد توجيه العناية الى الفرد الذى لديه القدرة على النقد والتحليل الى الفرد المبتكر الذى يستطيع ان يعطينا أفكارا جديدة لما يعترضه أو يعترضنا من مشكلات سواء ما يتعلق بالحياة اليومية أو الدراسات العلمية.استهدفت الدراسة الكشف عن العلاقة بين الدافع للانجاز وكل من الميول المهنية والميول الابتكارية ، ومعرفة الفروق بين الذكور والإناث في المتغيرات الثلاثة السابقة. وقد تكونت عينة الدراسة من(206 طالب و 208 طالبة) من طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة المنصورة، وقد استخدم الباحث: مقياس الدافع للانجاز (إبراهيم قشقوش 1979) ، اختبار الميول المهنية (كيودر ، تعريب أحمد زكي صالح) ، مقياس الميول الابتكارية (إعداد الباحث) ، مع الاعتماد علي معامل الارتباط ، قيمة ”ت” ، النسبة الحرجة كأساليب إحصائية. وأسفرت الدراسة عن وجود علاقة موجبة دالة بين الميول الابتكارية وكل من الميول المهنية التالية (الخلوي-الميكانيكي-العلمي-الاقناعي-الفني-الخدمة الاجتماعي) وعلاقة سالبة بين الميول الابتكارية والميول الموسيقية وذلك لدي البنين ، وجود علاقة موجبة دالة بين الميول الابتكارية وكل من الميول المهنية التالية (الخلوي-العلمي-الاجتماعي-الميكانيكي-الفني) وذلك لدي البنين ، وجود علاقة موجبة دالة بين الدافع للانجاز وكل من الميول المهنية التالية (العلمي- الاجتماعي) ، وعلاقة سالبة دالة بين الدافع للانجاز والميل الكتابي وذلك لدي البنات ، وجود فروق دالة في الميول الابتكارية في صالح البنات ، وفروق دالة في الدافع للانجاز في صالح البنين ، وفروق دالة في الميول المهنية (الموسيقي-الاجتماعية-الكتابي) في صالح البنات ، وفروق دالة في الميول المهنية (الخلوي-الميكانيكي-الحسابي-العلمي) في صالح البنين. |