الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 391 |  |  |
| | | from | 391 | | |
المستخلص
تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي : ما الدور الذي يضطلع به التعليم عامة والفني والمهني خاصة في تحقيق أهداف التنمية ؟ ، وهدفت الدراسة إلى وصف واقع التعليم الثانوي الفني والمهني من حيث طبيعته وإمكاناته واتجاهات تطوره في ضوء العلاقات القائمة بينه وبين المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ، رسم صورة لسياسة التعليم في المستقبل من أجل تطلعات المجتمع وإمداده بالقوى العاملة الماهرة بالكمية والنوعية المطلوبة. وتحقيقا لهذا الغرض استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، كما اعتمدت على أساليب البحث التالية : مسح وتحليل الوضع الراهن للقوى العاملة في إطار متطلبات التنمية ، أسلوب المقابلة الشخصية لعدد من مسئولي التعليم للتعرف على مشكلات التعليم الفني ولمهني ، والصورة المستقبلية له . وللإجابة على تساؤلات الدراسة والتوصل إلى أهدافها قسمت الدراسة إلى تسعة فصول ، الفصل الأول عبارة عن الإطار العام للدراسة ، وتناول الفصل الثاني التعليم الفني والمهني في البحرين ( نشأته – تطوره – نظامه ) ، أما الفصل الثالث فتناول التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين ( ومواقع التربية فيها ) ، وتناول الفصل الرابع دور التعليم في عملية التنمية ، وتناول الفصل الخامس متطلبات التنمية من القوى البشرية العاملة ، والفصل السادس تناول متطلبات إعداد وتنمية القوى العاملة من التعليم الثانوي الفني والمهني ، وتناول الفصل السابع قدرة التعليم الفني والمهني على الوفاء باحتياجات التنمية ، وأخيرا الفصل الثامن تضمن استراتيجية جديدة مقترحة للتعليم الفني والمهني. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أن أهم الصعوبات والمشكلات التي يمكن أن تعوق عملية التنمية وتقف في سبيلها هي : عدم توفر خطط ودراسات لمشاريع الدولة الإغائية ، عدم توفر التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلاد ، خضوع اقتصاديات البحرين للدول المتقدمة ، النقص الكمي في القوى العامة البحرينية وضعف كفاءتها العلمية والتكنولوجية ، بالإضافة إلى ضرورة إعداد القوى العاملة الماهرة بما يتمشى مع متطلبات التطور وفي ضوء التغيرات في مفهوم المهارة وتطور أشكالها ومستوياتها وفي ضوء التخصص في التعليم الفني والمهني. واختتمت الدراسة بتقديم بعض التوصيات العامة أهمها : التخطيط للقوى العاملة في إطار التخطيط الاقتصادي والتربوي ، دعم الصلة بين التعليم الفني والمهني وسوق العمل ،الاتجاه نحو التكامل بين التعليم العام والتعليم الفني والمهني ، وبعض التوصيات الخاصة بالتعليم الثانوي الفني والمهني مثل : أهدافه ، خططه ومحتواه الدراسي ، طرقه ورسائله التعليمية ، تقويم التلميذ ، المعلمين ، البحوث.