![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: هل يختلف مستوى الكفاية الداخلية باختلاف طبيعة الدراسة أو نظام التعليم ؟ كيف يمكن زيادة الكفاية الداخلية للجامعات الإقليمية ؟ وما هي الإجراءات البديلة لزيادتها ؟ ، وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة الكفاية الداخلية بالجامعات الإقليمية في جمهورية مصر العربية مع التطبيق على جامعة المنصورة. وتحقيقا لهذا الغرض اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالة. وللإجابة على تساؤلات المشكلة اشتملت الدراسة على ستة فصول ، الفصل الأول عبارة عن الإطار العام للدراسة ، وعرض الفصل الثاني الدراسات السابقة ، أما الفصل الثالث فتحدث عن الجامعات الإقليمية في جمهورية مصر العربية ( وظائفها – أسباب ظهورها – نبذة عن كل جامعة) ، وناقش الفصل الرابع الأساس النظري لدراسة الكفاية الداخلية ، وعالج الفصل الخامس الإطار التطبيقي لدراسة الكفاية الداخلية للجامعات الإقليمية مع التطبيق على جامعة المنصورة ، وأخيرا عرض الفصل السادس النتائج والمقترحات . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أن معامل الكفاية في الكليات العملية أكبر من الكليات النظرية وداخل الكليات النظرية معامل الكفاية لنظام الانتظام أكبر من نظام الانتساب ، حيث أن السنوات المستثمرة في الكليات العملية أقل من الكليات النظرية وأن السنوات المستثمرة في الانتظام أقل من لانتساب ، وكذلك متوسط مدة الدراسة للمتخرج في الكليات العملية أقل من الكليات النظرية وأن متوسط مدة الدراسة للمتخرج من الانتظام أقل من الانتساب ، وأيضا معدل النقل أكبر من الكليات العملية عن الكليات النظرية وفي الانتظام أكبر من الانتساب والمتسربون من الكليات العملية أقل من الكليات النظرية وفي الانتظام أقل من الانتساب ، وعدد مرات البقاء للإعادة في الكليات العملية أقل من الكليات النظرية وفي الانتظام أقل من الانتساب ، وأن التكاليف المهدرة في الكليات العملية أقل من الكليات النظرية. واختتمت الدراسة بتقديم المقترحات الخاصة بالكليات النظرية ونظام الانتساب فيها ، المقترحات الخاصة للتغلب على النقص في أعضاء هيئة التدريس ، الخاصة بنظم الامتحانات ، الخاصة بالمباني والتجهيزات في ضوء النتائج التي توصلت إليها. |