الفهرس 
الفصل الأول : الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 290 |  |  |
| | | from | 290 | | |
المستخلص
أن التعليم الإبتدائى فى اليمن يعانى من مشكلة عدم تحقيق الإستيعاب وعدم تحقيق القبول الكامل لكل الملزمين، وكذلك يعانى من عدم التكافؤ فى التعليم من حيث أعداد التلاميذ بين الريف والحضر وبين البنات والأولاد. أما من الناحية الكيفية فالتعليم الإبتدائى فى اليمن يفتقر الى المعلم المؤهل الجيد، ويعانى من إرتفاع نسبة أعداد التلاميذ للمعلم الواحد ويعانى من ازدحام الفصول وخاصة فى المدن. كما تعانى المدرسة الإبتدائية فى اليمن من ارتفاع نسبة التسرب ارتفاعا كبيرا كما تعانى نقص الامكانيات وقصورا فى الأدوات وعجز فى الوسائل . فقد تبين من نتائج البحث الأسباب المؤدية إلى التسرب وكان من أهم الأسباب تأثيرا هى الأسباب المتعلقة بالمعلم والمبنى المدرسى والادارة المدرسية. وتبلورت مشكلة الدراسة في التساؤلين التاليين : ما الحجم الحقيقي لظاهرة التسرب في المدرسة الإبتدائية اليمنية ؟ وما أهم العوامل المدرسية التي تؤثر على ظاهرة التسرب بالمدرسة الإبتدائية اليمنية؟ وهدفت الدراسة إلى تحديد الحجم الحقيقي لظاهرة التسرب في المدرسة الإبتدائية اليمنية . وتحديد أهم العوامل المدرسية المؤثرة فيها ، ومحاولة تقديم مقترحات من أجل الإقلال من ظاهرة التسرب. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، وقامت الدراسة بتطبيق استبيان على مديري المدارس الإبتدائية والمعلمين وبعض المسئولين عن التعليم الإبتدائي بالوزارة ، واستبيان ثان على أولياء أمور التلاميذ المتسربين. وجاءت الدراسة في سبعة فصول : الفصل الأول وتناول الإطار العام للبحث ، الفصل الثاني وتناول التعليم الإبتدائي في الجمهورية العربية اليمنية ، الفصل الثالث وتناول التسرب في الجمهورية العربية اليمنية ، الفصل الرابع وتناول العوامل المدرسية المؤثرة في التسرب في الجمهورية العربية اليمنية ، الفصل الخامس وتناول إجراءات الدراسة الميدانية ، الفصل السادس وتناول عرض ومناقشة نتائج الدراسة الميدانية ، الفصل السابع وتناول التوصيات والمقترحات . وأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج : أن المدرسة الابتدائية اليمنية تعاني من ارتفاع نسبة التسرب ارتفاعا كبيرا . وأن معدل التسرب لدى الأثاث أقل منه لدى الذكور بشكل عام . وأن المدرسة اليمنية تعاني من نقص الإمكانات وقصور في الأدوات وعجز في الوسائل وفقر في ما يعين على التعليم سمعيا وبصريا ، وأن فصول الدراسة تعج بالتلاميذ بصورة لا تساعد على حسن تعلمهم . وكذلك تعاني هذه المدرسة من ضعف في كفاية الإدارة المدرسية ، واتباع الأساليب التقليدية في التقويم والامتحانات وقصور في التوجيه والإشراف وكل هذه العوامل تعمل على ارتفاع نسبة التسرب . كما تبين من إجابات أفراد العينتين على أهمية الأسباب المدرسية المؤدية إلى التسرب وارتفاع نسبة موافقتهم على أهمية معظم الأسباب . وقد كان أهم الأسباب تأثيرا في نظر أفراد العينتين ، الأسباب المتعلقة بالمعلم . والمبنى المدرسي والإدارة المدرسية أقل الأسباب تأثيرا.