![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن معظم البرامج، التى تم تصميمها بغرض تنمية القدرة على التفكير الإبتكارى بأساليب مختلفة ان لم يكن جميعها وجهت اهتماما للأفراد العاديين ، فى ضوء امكاناتهم ومهاراتهم ودوافعهم واتجاهاتهم.فى حين ظلت الفئات الخاصة. المعوقين بمنأى عن هذه الرعاية. بالرغم من أن المعوقين هم أكثر الفئات احتياجا الى التنمية الفورية لإمكاناتهم وربما كان أقصر طريق لذلك يتم من خلال طرق باب السلوك الإبداعى لإحداث تعديلات فى العمليات المعرفية وفى الإتجاهات والدوافع وصولا الى الكيان المبدع الخلاق، ولعل أكثر فئات المعوقين احتياجا لهذه التنمية هى فئة الأطفال الصم. استهدفت الدراسة تطبيق مجموعة من الأنشطة الهادفة ذات التوجه الخاص نحو تنمية القدرات الإبداعية وتحقيق أقصى أداء ابتكاري لدى مجموعة من الأطفال. تكونت عينة الدراسة من مجموعتين تجريبية والأخرى ضابطة تتكون كل من 15 تلميذ وتلميذة (8 تلميذات ، 7 تلاميذ) من تلاميذ الصف السادس والسابع والثامن بمدرسة الأمل بدمياط ، وقد استخدم الباحث أداة واحدة وهى عبارة عن برنامج لتنمية القدرة على التفكير الابتكاري (إعداد الباحث) ، مع الاعتماد علي اختبار ويلكوكسون لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات المرتبطة ، اختبار مان ويتنى لحساب دلالة فروق المتوسطات غير المرتبطة، اختبار ”ت” لحساب فروق المتوسطات المرتبطة وغير المرتبطة كأساليب احصائية. وأسفرت الدراسة عن وجود تحسن ملموس في مستوى أداء أفراد المجموعة التجريبية على اختبار تورانس بعد التعرض للبرنامج بينما المجموعة الضابطة لم يطرأ عليها تغير في الأداء ، كذلك زيادة الثروة اللغوية لدى المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج. |