الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نظرا للتزايد المستمر فى كم المعلومات التى يتعامل معها التلاميذ، وذلك نتيجة للتطورات والاكتشافات العلمية الحديثة، فقد أصبح على تدريس العلوم مسئولية فى تزويد الأفراد بما يمكنهم من الاستعداد للتعامل مع متغيرات المستقبل ومشكلاته. فالتعلم يحدث نتيجة التفاعل بين بيئة التعلم بما تحتويه من منهج وطريقة تدريس، ومعلم ووسائل وأنشطة من جهة وبين استعدادات الطالب وقدراته العقليةوسماته الشخصية من جهة أخرى لذلك تهتم التربية الحديثة بالبحث عن الفروق الفردية لأنها تؤمن بأن لكل تلميذ استعداداته وقدراته وميوله. استهدفت الدراسة تحقيق ما يلى : 1- بيان فعالية التدريس بالاكتشاف على تنمية النمطين الأيمن والأيسر وعلى النمط المتكامل . 2- بيان فعاليتها على التحصيل فى مادة العلوم . وقد استخدمت الدراسة الأدوات التالية : اختبار تحصيلى فى مادة العلوم للصف الأول الإعدادى . استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبى وقد اشتمل التصميم البحثى على مجموعتين ( التجريبية والضابطة ) ( يستدل أنه شبه تجريبى ذو المجموعتين التجريبية والضابطة ) . ومن أبرز النتائج التى توصلت إليها الدراسة ما يلى : 1- يوجد تأثير دال إحصائيا لطريقة التدريس على التحصيل فى العلوم . 2- يوجد تأثير دال إحصائيا لطريقة التدريس على النمط الأيمن والأيسر . 3- لا يوجد تأثير دال إحصائيا لطريقة التدريس على النمط المتكامل. |