الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعالج موضوع الدراسة التي بين أيدينا ( النص المسرحي عند تونجرجوجن أوغلو دراسة فنية مع ترجمة مسرحيات : المعلم – نساء صغيرات – السيل الجارف .) حيث يتناول الباحث من خلالها دراسة النص المسرحي عند كاتب معاصر ، وتطبيق العناصر الفنية للدراسة المسرحية من حبكة وحوار وزمن وفضاء وشخصيات ، ومدى التزام الكاتب بتطبيق تلك المعايير الفنية داخل النص ، ورغم غــزارة إنتاج تونجرجوجن أوغلو الأدبــي ؛ فـقد اعـتمد الباحث عـند دراسة مسرح الكـاتب عـلي الثلاث مسرحيات السابقة لذلك أسباب عديدة منها : أولاً : أن تكون من بين المسرحيات التي لعبت دورًا مؤثرًا في بناء شهرة الكاتب. ثانيًا : أن تكون تلك المسرحيات معربة في المقام الأول عن المذهب الأدبي للكاتب . ثالثًا : مثلت تلك المسرحيات مراحل تاريخية متباعدة بالنسبة للكتابة المسرحية عند تونجر وقد قُسم الباحث الدراسة إلي قسمين : القسم الأول : يحتوي علي المقدمة والتمهيد وأربعة فصول : أما التمهيد فينقسم إلي قسمين يتناول اولهما النص المسرحي في المسرح التركي الحديث والمعاصر وأخرهما تعريف للمصطلحات الفنية المستخدمة في الدراسة . وقد جاء الفصل الأول : تحت عنوان : الحبكة والصراع ويتناول هذا الفصل الدراسة التطبيقية لمصطلح الحبكة والصراع من خلال الأعمال المختارة. أما الفصل الثاني فحمل عنوان الشخصيات : ويتناول شخصيات العمل الدرامي عند تونجر . وتناول الفصل الثالث الزمن والفضاء وهو دراسة تطبيقية لعنصري الزمن والفضاء. وعالج الفصل الرابع ” الحوار المسرحي عند الكاتب. القسم الثاني : يحتوي علي ترجمة للأعمال ( المعلم / نساء صغيرات / السيل الجارف ). ومن في نهاية البحث تأتى الخاتمة وتشتمل علي أهم النتائج التي توصل إليها البحث ومنها:- أن مسرح تونجرجوجن أوغلو تميز بتنوع القضايا الدرامية التي عالجها . أن مسرح تونجر أحتوى علي المسرحية الرمزية ، وهي مسرحية ( السيل الجارف ) . تنوع الصراع المسرحي عند الكاتب بنوعيه الخارجي والداخلي . أن مسرح تونجر تميز بتنوع القضايا التي عالجها داخل أعماله ، وخاصة تلك القضايا التي يغلب عليها الطابع الاجتماعي وخاصة الأمراض الاجتماعية ، كالبطالة والمساكن العشوائية ، وتعرض للمشكلات التي تواجه المعلمين والعملية التعليمية ، وناقش العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، والديكتاتورية السياسية ،. أن تونجر أحد أهم الكتاب الأتراك المنتمين إلي فترة السبعينات ، فنجد أن الأعمال المسرحية له تحمل مسميات لموضوعات تبدو بسيطة كالمعلم أو القبعة ـ مثلا ـ ، إلا أنه في الوقت ذاته يرسل من خلالها رسائل ناقدة ولاذعة لسلبيات داخل مجتمع ، فقد عمد إلي المساس بالسلبيات الاجتماعية . |