الفهرس 
اهداف الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
تعتبر قضية ذوى الاحتياجات الخاصة قضية حقوق نصت عليها وأكدتها الأديان السماوية وأقرتها المنظمات الدولية ، ومع إزدياد هذه الفئة أصبح لزاما على الحكومات والمجتمعات الاهتمام بها ورعايتها لتوفير حياة كريمة لهم ، والاستفادة مما تبقى من قدراتهم لكى يكونوا أداة فاعلة فى تنمية المجتمع ، كما وجد قصور فى منظومة رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة فى مصر مما كان من الضررورى الاتجاه نحو المؤسسات غير الحكومية لتقف جنبا إلى جنب مع الجهود الحكومية للارتقاء بمستوى الرعاية ، وعلى الرغم من تعدد هذه المنظمات إلا أن الواقع يشير إلى تقلص كثير من أدوارها وجهودها فى التعليم حيث تغيب دور الأحزاب وإنعدام التوازن فيما بينها وقلت فاعليتها فى المشاركة فى صنع القرارات ، هذا بالإضافة إلى محدودية مشاركة جماعات رجال الأعمال والجمعيات الأهلية فى الجهد التعليمى.
لذا كان من الضرورى تفعيل دور المؤسسات بجانب الدور الحكومى لرعاية هذه الفئة من أجل عودتها للمجتمع لتصبح ثروة بشرية يستفاد منها ومن هنا تبرز المشكلة البحثية.
ومما سبق تحاول الدراسة الراهنة تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف علي الوضع الراهن للمبحوثين.
2- التعرف علي طبيعة العلاقة بين المتغيرات المستقلة وبين أبعاد كل من مدي استفادة المعاقين من المؤسسة ، وكذلك دور الاخصائي الاجتماعي في العمل مع المعاقين .
3- التعرف علي درجة إسهام المتغيرات المستقلة في تفسير التباين الكلي المحدد لأبعاد كل من مدي استفادة المعاقين من المؤسسة ، ودور الاخصائي الاجتماعي في العمل مع المعاقين.
4- التعرف علي المشكلات التي تواجه الريفيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك التعرف علي بعض المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في آدائهم لعملهم ، والتعرف على أهم المقترحات التى تساهم فى تطوير العمل بالمؤسسة للقيام بمهامها.
5- التوصل إلي مقترح برنامج لتفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع .
ولتحقيق تلك الأهداف تم إجراء هذه الدراسة ببعض المؤسسات فى محافظة الدقهلية ، حيث تم إختيار عينة قوامها 120 مبحوث مقسمة كالآتى:
-جمعية رعاية الطفولة والنهوض بالأسرة (دار الأمل): بواقع 45 معاق ، 15 من العاملين بالمؤسسة.
-جمعية التأهيل الاجتماعى للمعاقين: بواقع 57 معاق ، 3 من العاملين بالمؤسسة.
وقد إعتمد الباحث على أسلوب الاستبيان بالمقابلة الشخصية كأداة لجمع بيانات هذه الدراسة ، وكذلك الملاحظة بدرجاتها البسيطة فى بداية الأمر تم الملاحظة المقننة بعد التعرف على هذا المجتمع وأيضاً الاستعانة بأسر المعاقين.
أوضحت النتائج وجود إرتباط معنوى موجب عند مستوى 0.01 بين مدى إستفادة المعاقين من المؤسسة وكل من: العمر ، المهنة ، نوعية الإعاقة ، دوافع إلتحاق المعاق بالمؤسسة ، علاقة المؤسسة بالأسرة.
كما يوجد إرتباط معنوى موجب عند مستوى 0.05 بين مدى إستفادة المعاقين من المؤسسة وكل من: الحالة التعليمية ، مستوى المعيشة ، دخل الأسرة.
ويوجد إرتباط معنوى سالب عند مستوى 0.01 بين مدى إستفادة المعاقين من المؤسسة وكل من: الحالة الزواجية ، دور الأخصائى الاجتماعى فى مكاتب التأهيل الاجتماعى ، وإرتباط معنوى سالب عند مستوى 0.05 بين مدى إستفادة المعاقين من المؤسسة والحالة العملية.
أوضحت النتائج وجود إرتباط معنوى موجب عند مستوى 0.01 بين دور الأخصائى الاجتماعى فى العمل مع المعاقين والمؤهل العلمى.
كما يوجد إرتباط معنوى موجب عند مستوى 0.05 بين دور الأخصائى الاجتماعى فى العمل مع المعاقين وكل من: الوظيفة الحالية ، المرتب الشهرى.
ويوجد إرتباط معنوى سالب عند مستوى 0.01 بين دور الأخصائى الاجتماعى فى العمل مع المعاقين والإمكانيات المادية للمؤسسة ، وإرتباط معنوى سالب عند مستوى 0.05 بين دور الأخصائى الاجتماعى فى العمل مع المعاقين والإمكانيات البشرية للمؤسسة