الفهرس 
الاطار التمهيدى والاستعراض المرجعى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
استهدف البحث دراسة اثر التخطيط الاقليمى لمحافظة الدقهلية مع إشارة بوجه خاص لقطاع الزراعة من خلال توصيف وتحليل للوضع الراهن بالمحافظة لمعرفة أهم نقاط الضعف والقوة والفرص المتاحة للتهديدات وقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب تناول الباب الأول منها فصلين اختص الفصل الأول على الإطار التمهيدي للدراسة , المشكلة البحثية , الهدف من البحث , الطريقة البحثية , ومصادر بيانات , واختص الفصل الثاني على الاستعراض المرجعي للدراسة .
بينما تناول الباب الثاني التخطيط الاقليمى لمحافظة الدقهلية يحتوى على عملية حصر المواد الموجودة سواء كانت مواد بشرية أو مادية وتحديد الأهداف المطلوب تنفيذها خلال فترة زمنية معينة وتجميع موارد المجتمع بشرية ومادية بالطرق الممكنة حتى يمكن زيادة حجم رأس المال في المجتمع وانقسم إلى ثلاثة فصول تناول الفصل الأول الوضع الراهن لمصادر التنمية الاقتصادية في الدقهلية. وقد استهدف الفصل الثاني توصيف وتحليل الوضع الراهن لمحاور التنمية الاقتصادية في الدقهلية من خلال إلقاء الضوء على نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهديدات المحتملة لقطاع البيئة الأساسية والطرق والمياه والصرف الصحي .
وقد استهدف الفصل الثالث الأهداف الإستراتيجية لمصادر التنمية الاقتصادية في الدقهلية وقد كان السؤال المطروح من خلال ورش العمل التي شكلتها المحافظة هو أين نريد أن تكون محافظة الدقهلية بقراها ومدنها بعد خمسة سنوات من وضعها ألان ؟
للإجابة على هذا السؤال من خلال رسم الصورة المستقبلية للمحافظة التي تقوم على أساس:-
النتائج التي أسفرت عنها عملية تحليل نقاط القوي والضعف والفرص المتاحة والتهديدات , (المؤشرات العامة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للوحدات المحلية والقرى التابعة لها ) نتائج مقارنة مؤشرات التنمية البشرية للقرى والوحدات المحلية والمراكز والمحافظة .والهدف الاستراتيجي يمثل النتيجة النهائية التي تسعي إلى تحقيقها في المدى الطويل أما الأهداف التكتيكية تعبير عن النتائج التي تسعي إلى تحقيقها في المدى المتوسط وتكون أكثر تحديدا من الأهداف الإستراتيجية وتنبثق منها وتمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها تحقيق الهدف الاستراتيجي والأهداف التشغيلية تمثل النتائج التي نسعى إلى تحقيقها من خلال الموارد المالية المتاحة وهى أهداف قصيرة الأجل وأكثر تحديدا من الأهداف التكتيكية وتشتق منها وتمثل وسيلة لتحقيق الأهداف التكتيكية.
وقد استهدف الباب الثالث تخطيط الإنتاج الزراعي في محافظة الدقهلية حيث تناول في فصله الأول تخطيط الإنتاج النباتي في محافظة الدقهلية والمحافظة من المحافظات التي لا تتمتع بمساحات كبيرة من أراضى الاستصلاح أو القابلة للاستزراع لذا يجب الاهتمام بخصوبة التربة بالا راضى القديمة عن طريق الحرث تحت التربة وإضافة الجبس الزراعي والتسوية بالليزر . وتم تناول التوزيع الجغرافي لمحاصيل الفاكهة بالدقهلية من حيث مساحة أهم محاصيل الفاكهة بمراكز المحافظة لعام 2006 وقد تبين أن محصول العنب يحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بأهمية نسبية بلغت نحو 49.40% من اجمالى المساحة المنزرعة بمحاصيل الفاكهة بالدقهلية والبالغة نحو 14.09 ألف فدان, كما تبين أن الموالح تحتل المرتبة الثانية للمساحة المنزرعة بأهمية نسبية بلغت حوالي 27.10% من اجمالى المساحة المنزرعة وقد احتل محصول الخوخ المرتبة الثالثة للمساحة المنزرعة بأهمية نسبيه بلغت نحو 7.20 % من اجمالى المساحة المنزرعة بمحاصيل الفاكهة كما احتل محصول الموز المرتبة الرابعة للمساحة المنزرعة بأهمية نسبية بلغت حوالي 6.40% من اجمالى المساحة المنزرعة بالمحافظة كما احتلت محاصيل الكاكى , التفاح , الجوافة , الكمثرى المراتب التالية بأهمية نسبية بلغت على التوالي نحو 4.80% , 2.00% , 0.50% , .0.30% ,من اجمالى المساحة المنزرعة بمحاصيل الفاكهة في محافظة الدقهلية خلال عام 2006 والبالغة حوالي 14.09 ألف فدان. وتم تناول الرقعة المنزرعة بمحاصيل الفاكهة في محاصيل الدقهلية خلال عام 1990 حتى عام 2006 في حين تبين أن المساحة المزروعة قد أخذت اتجاها عاما تنازليا .
وتم تناول المحاصيل الحقلية في محافظة الدقهلية من ناحية مساحة المحاصيل الزراعية الشتوية بمراكز المحافظة عام 2006 وتشمل القمح , الفول , الكتان , البرسيم , البصل , الثوم , البنجر . وكذلك مساحة المحاصيل الزراعية الصبغية والنيلية بمراكز المحافظة عام 2006 وتشمل القطن , الأرز , أذرة صيفي ونيلي , فول صوبا .
ومن ناحية أخري تم تناول أهم المحاصيل الزراعية الشتوية والصبغية بمراكز المحافظة عام 2006 وتشمل القمح , القطن , الأرز والذرة خلال عام 1990 م حتى عام 2006م بالنسبة للمساحة والإنتاجية وكذلك تم تناول محاصيل الخضر في محافظة الدقهلية والدقهلية من المحافظات المنتجة للخضر ويعد محصولي البطاطس والطماطم من أهم محاصيل الخضر السائدة بها .
وأخيرا الباب الرابع التخطيط المحصولي الأمثل في الدقهلية وتم تناوله في فصلين تناول الفصل الأول التركيب المحصولي الراهن في محافظة الدقهلية من خلال دراسة صافى العائد للفدان , صافى الدخل , الأنشطة الإنتاجية الزراعية وتتمثل فى 8 محاصيل القطن ، الأرز ، الذرة الشامية ، البرسيم المستديم ، البرسيم التحريش ، القمح ، الفول البلدى ، وبنجر السكر وتم استبعاد المساحات الصغيرة للمحاصيل الأخرى التى لا تدخل فى النموذج والتى تختلف مساحتها فى الموسم الشتوى وتتمثل المحددات الإنتاجية على هيئة قيود ينبغى أخذها فى الاعتبار عند وضع الخطة المزرعية المثلى وتتمثل هذه القيود فى الرقعة الأرضية والموارد المائية والموارد البشرية ورأس المال الزراعى متمثلاً فى قيد الأسمدة الكيميائية والقيود التنظيمية وتحتوى على 6 أنشطة تتمثل فى القطن ، الأرز ، البرسيم المستديم ، القمح ، البرسيم التحريش ، وبنجر السكر ، وقد استهدف الفصل الثاني التخطيط المحصولي البديل للمحافظة حتى يحقق كل منها أفضل استخدام للموارد الأرضية والمائية وفقا لقيود ومحددات مختلفة ويحتوى على 3 نماذج بمقارنة النموذج الأول مع التركيب المحصولى الراهن نجد أن النموذج قد حقق عدة مزايا بالمقارنة بالتركيب المحصولى الراهن حيث حقق زيادة فى إجمالى الدخل يقدر بنحو 22 مليون جنيه كما حقق وفر فى الرقعة المحصولية يقدر بنحو 9860 فدان يمكن استغلالها فى زراعة المحاصيل التى تحقق الميزة النسبية لها وكذلك حقق وفرة فى كمية المياه الإروائية المستهلكة خلال أشهر مايو ويونيو وأغسطس كما حقق وفرة فى الأيدى العاملة الزراعية خلال نفس الأشهر