Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرضا عن العمل وعلاقته بالضغوط المهنيه واسترتيجيات ادارتها لدى معلمى المرحله الثانويه /
المؤلف
عبد الصمد، سحر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سحر محمد عبد الصمد
مشرف / سيد محمد خير الله
مشرف / هانم أبو الخير الشربينى
باحث / سحر محمد عبد الصمد
الموضوع
الضغوط المهنيه - معلمى المرحله الثانويه. علم النفس.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
268 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

يعتبر العمل من أهم الأنشطة التي تشغل جانبا كبيرا من حياة الإنسان، فالعمل هو شعور بالإنجاز كما أنه رفعة وسمو بروحانيات الفرد، وبالتالي فهو مصدر فخر وفخار للفرد والجماعة على حد سواء، ولذا فإن الرضا عن هذا العمل هو أهم إنجاز شخصي للعامل في مجال عمله. وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة لجميع الأعمال، فما بالنا بالعمل التربوي بصفة عامة والعمل بمهنة التدريس بصفة خاصة، فهذه المهنة من أقدس المهن وأجلها بل وأصعبها وهذا ظهر في نتائج عدد كبير من الدراسات السابقة ـ فالرضا عن العمل لدى المعلمين أمر ضروري ليستمر العطاء ولكي نجني من أبنائنا الانتماء . فبقدر ما يقدم المعلم من مكنونات ثقافية وقيم أخلاقية ، نحصل على تلميذ يعي ما يقول ويحدد ما يفعل، فالمعلم كان ومازال أداة بناء قوية داخل المجتمع يتأثر بذلك المجتمع ويؤثر في أبنائه. ولكن نظرا للتغيرات الاجتماعية و الانفجارات المعرفية الكثيرة التي لاحقت المجتمع بكافة طوائفه وشرائحه ، نجد تغيرا كبيرا في الحراك الاجتماعي بالوطن العربي واختلالا بثوابت الأمة مما دعا إلي ظهور ما يسمى بالضغوط الحياتية بصفة عامة والمهنية بصفة خاصة. وقد هدفت الدراسة الحالية إلي: -التعرف على الضغوط المهنية الإيجابية والسلبية وعلاقتها برضا المعلمين عن عملهم. -تصنيف الضغوط الإيجابية إلي ضغوط يمكن التحكم فيها وتعزيزها وضغوط لا يمكن التحكم فيها. -تصنيف الضغوط السلبية إلي ضغوط يمكن التحكم فيها وأضعاف شدتها وضغوط لا يمكن التحكم فيها. - تحديد الاستراتيجيات التي يستخدمها المعلمون في إدارة هذه الضغوط المهنية. نتائج الدراسة : -تعرض جميع المعلمين إلي ضغوط إيجابية بدرجات متفاوتة وهذه الضغوط ” الإيجابية ” تعمل كمحفزة على العمل المنتج والرغبة في تجويد الأداء وتسمى بالقوى الصاعدة الإيجابية في العمل. -تعرض جميع المعلمين بدرجات متفاوتة إلي ضغوط مهنية سلبية تعمل على تقليل الأداء والحد من كفاءتهم المهنية، وتسمى هذه الضغوط بالقوى السلبية الهابطة بالعمل. -أداء المعلمين الفعلي في الاتجاه الإيجابي رغم تعرضهم للنوعين من الضغوط (الإيجابية والسلبية) أي أن الضغوط الايجابية > الضغوط السلبية وإن كان الفرق دون المأمول. -وجود علاقة دالة إحصائية بين استراتيجيات إدارة الضغوط المهنية وكل من الضغوط الإيجابية والسلبية. -وجود تأثيرات دالة إحصائيا بين استراتيجيات إدارة الضغوط المهنية وكل من الضغوط المهنية الإيجابية والسلبية.