الفهرس 
دراسه وتحليل لطراز الركوكويوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 325 |  |  |
| | | from | 325 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسةيعد التطور الحادث فى مجالات الفنون المختلفة دافعاً لاستعادة فلسفات المدارس والاتجاهات الحديثة والذى يؤثر بالضرورة ويدعم اى مجال من مجالات التربية الفنية . ومجال أشغال الخشب من مجالات الفنون التطبيقية التى تهدف إلى تنمية الفكر الإبتكارى من خلال الممارسات التطبيقية باستخدام خامة الخشب ، ويحاول الباحث فى هذه الدراسة الاستفادة من فكر وفلسفة وثقافة الطرز الزخرفية الأوروبية لطراز الركوكو ومدرسة الفن الجديد وإعادة صياغة هذه الفلسفة مع الطرز الفنية الزخرفية المصرية (مصرية قديمة – إسلامية ) مع الاحتفاظ بالسمة التراثية المميزة للوحدات الزخرفية المصرية لإبراز قيم فنية وأبعاد جمالية غير تقليدية للمشغولة الفنية الخشبية .
ويحاول الباحث أيضا الاستفادة من البيئة والمخزون البصرى والثقافى لدى طلاب كلية التربية النوعية بدمياط وما بها من عدد هائل من ورش إنتاج المشغولات الخشبية التى تحمل السمات وطرز فنية أوروبية وتطبيق المفاهيم الفكرية والفلسفية الزخرفية لهذه الطرز على الوحدات الزخرفية التراثية المصرية .
وقد عرض الباحث دراسته من خلال مجموعة من الفصول للدراسة النظرية والإطار التطبيقى وهى كالآتى :-
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة .
يتضمن خلفية البحث ومشكلته وأهميته وأهدافه وحدوده وفروضه ومنهجيته وكذلك الدراسات المرتبطة والمصطلحات .
الفصل الثانى : دراسة وتحليل لطراز الركوكو ومدرسة الفن الجديد فنياً وتاريخياً
تعرض هذا الفصل لمراحل الاتصال بأوروبا والتأثر بطرازها الفنية بداية الاتصال بين مصر وأوروبا عن طريق الحملة الفرنسية ، ثم التحول نحو التأثر بالحضارة الأوروبية فى عصر محمد على والوصول إلى مرحلة التغريب الحضارى ونقل الطرز الفنية الأوروبية كذلك تناولت دراسة تاريخية وفنية تحليلية لطراز الركوكو لعناصره الزخرفية والسمات الفنية العامة للزخرفة ثم تناولت الدراسة مدرسة الفن الجديد من حيث المفهوم والجوهر وكذلك المفاهيم الفكرية والفلسفية لهذه المدرسة ، وتناولت أيضا الفنون التى أثرت فى مدرسة الفن الجديد ( طراز الركوكو والفن المصرى القديم والفن الإسلامى )
الفصل الثالث : دراسة تحليلية للسمات الفنية للمشغولات الخشبية فى العمارة فى مستهل القرن التاسع عشر .
تعرض هذا الفصل للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى عاشتها مصر خلال القرن التاسع عشر وتأثيرها على العمارة والفنون ، ثن تناولت بالتحليل بعض أنماط العمارة ذات السمات الأوروبية وبخاصة الطراز الفنى للركوكو ومدرسة الفن الجديد موضوع البحث والتى أثرت شكلاً وموضوعاً على التحول الفكرى التصميمى نحو هذه الإتجاهات الأوروبية وهى العمارة الدينية ( جامع محمد على باشا ) والقصور الملكية ( قصر عابدين – قصر محمد على بشبرا – قصر الجوهرة – قصر الأمير محمد على بالمنيل ) ثم عمارة المنشأت العامة ( سبيل محمد على بالنحاسين – سبيل محمد على بالعقادين – سبيل أم عباس – سبيل سليمان أغا السلحدار ) كما تناولت دراسة لأنواع الأخشاب التى استخدمها صناع المشغولات الخشبية فى القرن التاسع عشر .
الفصل الرابع : دور الكمبيوتر فى مجال أشغال الخشب
تناول هذا الفصل أهمية دور الكمبيوتر كأداة تعليمية تفيد فى مجالات عديدة كالفن التشكيلى والتربية الفنية والآلية الإبداعية وإمكانية الاستفادة من إمكانيتها فى مجال أشغال الخشب ، ثم عرض لمجموعة من التجارب التطبيقية وكيف يمكن إعادة صياغة الوحدات الزخرفية التراثية عن طريق الكمبيوتر حتى يمكن الاستفادة منها فى مجال أشغال الخشب .
الفصل الخامس : التجربة التطبيقية للبحث
تم فى هذا الفصل إجراء تجربة البحث باستخدام المنهج التجريبى على عينة عشوائية مكونة من ( 30 ) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثانية شعبة التربية الفنية ، بكلية التربية النوعية بدمياط – جامعة المنصورة للعام الدراسى 2007 / 2008 فى مادة أشغال الخشب وتناولت أيضا تطبيقات ذاتية للباحث ثم وصف وتحليل نتائج التجربة الطلابية على أساس مدى تحقيق أهداف البحث والتحقق من صحة الفروض وتم عرض نتائج التجربة على فريق من الخبراء المتخصصين فى مجال التربية الفنية للحكم عليها وتقيمها فى ضوء أهداف البحث ومعالجتها إحصائيا للتحقق من نتائج البحث . ثم عرض لأهم النتائج والتوصيات للبحث .