Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاه السياسى و الفكرى عند يتسحاق لاءور فى ديوان مدينة الحوت مع ترجمة قصائده :
المؤلف
الجوهرى, حاتم منصور شفيق.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم منصور شفيق الجوهرى
مشرف / شعبان محمد سلام
مشرف / يحيي محمد عبد الله
باحث / حاتم منصور شفيق الجوهرى
الموضوع
الشعر السياسى - تاريخ ونقد. الأدب - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
337 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغات الشرقيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

يرجع سبب اختيار الموضوع لعدة أسباب أهمها : معرفة حقيقة ادعاءات وشعارات ما يمكن أن نسميه : ” آلة الثقافة الصهيونية المعاصرة ” وأدبها و الدور الذى تلعبه ، على صعيد تطبيع الوجود الصهيونى فى الأوساط الأكاديمية والبحثية – غير الرسمية – الدولية ، وهل هى حقيقة تعمل وفق القيم الإنسانية التى ترفع شعاراتها ، والتى مفترض أن تشمل قيم الحق والعدل والحرية واحترام حقوق الشعوب ، أم أنها حركة ثقافية مزيفة ؟! ولها دور مكمل فى المشروع الصهيونى ؟! يعتمد على كسب تعاطف بعض القوى العالمية غير الرسمية ، من حيث إمكانية وجود صهاينة معتدلين ، وأن دولة المشروع الصهيونى ( إسرائيل ) ليست كلها شر . من هنا كانت ضرورة وأهمية الدراسة التى تتسم بالموضوعية قدر الإمكان لمعرفة أبعاد هذه الظاهرة المتزايدة والمتصاعدة ، ومعرفة العوامل والروافد التى تغذيها وتؤثر فيها ، والتى مكنت أصحابها من اعتلاء تلك المكانة الدولية المتنامية ، خاصة أدباء ” الصهيونية الماركسية ” بقيادة الشاعر : يتسحاق لاءور ، الذى تعددت أدواره بين : العمل الصحفى ، الكتابة السياسية ، النقد الفنى والأدبى ، كتابة الشعر ، الرواية ، المسرح ، القصة القصيرة ، ورئاسة تحرير أحد أشهر المجلات الثقافية فى ” إسرائيل ” ، ومن هنا كانت أهمية هذه الدراسة للوقوف على مدى صحة هذه الشعارات ، وتحليلها تحليلا أدبيا ونقديا متعمقا ( من خلال دراسة المضمون الشعرى فى قصائده ) ، ومعرفة منظومة القيم والمبادئ التى تحكم الشاعر وهل هى منظومة قيم متسقة ومقبولة منطقيا ؟! أم أنها منظومة قيم ومبادئ مشوهة تجمع فى داخلها بين الأضداد ؟!
وفى الخاتمة توصلت الدراسة لعدة نتائج ، من أهمها : أن الشاعر لجأ - طوال الديوان - لحيلة واحدة ورئيسية ، هى أساس تناوله للصراع العربى الصهيونى ، تتمثل فى استخدامه لفكرة : المنهج الجزئى ، أى المنهج الانتقائى المحدود فى تناول الوقائع والأحداث ، حيث ركز على بعض أبعاد الصراع العربى – الصهيونى بعينها ، وغض الطرف عن القضايا الأساسية ومشروعية فكرة احتلال اليهود لفلسطين ذاتها ، حتى يخدم هذا التناول محاولته الزائفة لتقديم نفسه كمناضل يسارى صهيونى ، متعمدا عدم النظر للصورة الكلية للأحداث ، أو تناولها بموضوعية وحرية وصدق ، يجب أن يتوفروا فى العمل الأدبى الذى يريد أن يكون حقيقيا ومتسقا مع الواقع ( وحتى متسقا مع ادعائه الانتماء للفكر الماركسى) ، لأنه إن فعل ذلك ، فسوف يكشف نفسه . ومن الملاحظ : أن الديوان تغيب عنه الأفكار الكبرى للأدب الإنسانى العالمى ، مثل : الحق والحرية والعدل ، وبدلا من ذلك حاول الشاعر أن يظهر قيم : التعاطف والتمرد والرفض ، بشكل هلامى ، حتى لا يواجه أسئلة الوجود الكبرى ، لمشروع عنصرى أقيم على فكرة الاحتلال والقتل والإرهاب ، التى لمسنا أنه كان يحاول أن يبدأ رؤيته للأحداث فى قصائده ، من حيث هى قائمة وموجودة بالفعل ، وليس من حيث هى بدأت تاريخيا . هو لا يسعى ولا يملك المقومات النظرية لتبرير ومناقشة فكرة وجوده فوق هذه الأرض ، بقدر ما يسعى لتقديم نفسه كصاحب وجهة نظر لحل مشكلة قائمة ، فهو يحاول أن يقدم نفسه فى صورة المناضل اليسارى ، ضاربا بعرض الحائط كل المسلمات الماركسية عند أصحابها.