الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
تشكل أمراض الثدي بشقيها الحميد والخبيث مشكلة صحية كبيرة تؤثر على عدد كبير من المرضى سنويا حيث أن أورام الثدي الخبيثة هي أكثر الأورام الخبيثة شيوعا وثاني أكبر سبب للوفاة من الأورام الخبيثة في النساء كما أنها تصيب حوالي المليون حالة سنويا .
تتطلب المعايير الحالية للممارسة الطبية السليمة الفحص الميكروسكوبي لأي إصابة تثير الشكوك على مستوى الفحص الإكلينيكي أو الفحص عن طريق الأشعة التشخيصية لتجنب خطأ عدم تشخيص ورم خبيث
توجد عدة طرق للحصول على العينة النسيجية من الثدي وبرغم أن العينة التي يحصل عليها عن طريق الاستئصال الجراحي تشكل أفضل مادة نسيجية للتشخيص إلا أنها الأكثر تكلفة والأكثر إيلاما للمريض ، كما أن استخدام الإبرة النسيجية في الحصول على العينة أقل إيلاما للمريض ولكن قد يخطئ جزء حساس من الورم . الفحص الخلوي يوفر القلق والوقت والمال .
التشخيص الخلوي لإفرازات الثدي يمكن أن يشخص ورم خبيث داخل قنوات الثدي بدرجة معقولة ويعتبر البزل باستخدام الإبرة الدقيقة طريقة مقبولة للفحص الخلوي في أمراض الثدي وهو أقل إيلاما للمريض. إضافة على ذلك فإن الخلايا التي يحصل عليها من هذه الوسيلة قابلة لإجراء الفحوصات الخلوية المناعية الكيميائية لتقييم العوامل المختلفة الدالة على المستقبل المرضي للحالة .
يتضمن تقيييم العينة الخلويه التى يتم الحصول عليها عن طريق البزل باستخدام الابره الدقيقه دراسة شكل الخلايا و كذلك طريقة ترتيبها تحت الميكروسكوب مع الاخذ فى الاعتبار توافقها مع المعلومات المستفاده من الفحص الاكلينيكى و الاشعات و قد تكون نتيجة هذا التقييم تشخيصا محددا لمرض ما او تشخيصا تفنيطيا او تشخيصا وصفيا.
يستطيع الفحص الخلوى عن طريق البزل باستخدام الابره الدقيقه الوصول الى تشخيص باثولوجى محدد فى معظم الاحيان كما يستطيع التفرقه بين اورام الثدى الحميده و الخبيثه ولكن من الجدير بالذكر أنه فى الأغلب لا يستطيع التفرقة بين الأورام الخبيثة بالقنوات اللبنية المتوغله منها و الغير متوغله.