Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحكومة العالمية وحكومة الدولة المعاصرة في ظل المتغيرات العالمية الجدية :
المؤلف
مصطفى، ياسر البسيوني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر بسيونى محمد مصطفى
مشرف / محمدأنس قاسم
مشرف / صلاح الدين فوزى محمد
مشرف / طارق فتح الله خضر
الموضوع
العولمة الاقتصادية. الأحزاب السياسية. القانون الادارى. الحكومة العالمية. الأنظمة السياسية.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
262 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

تتجه النزعة الحديثة نحو اللا محلية العالمية ونحن في مطلع الألفية الثالثة في كافة ميادين الحياة على سطح كوكبنا الأرضي، هذه النزعة ستضفي على كل ما هو محل يقابل للعالمية. ومهما كانت فينا من وطنية مشتعلة، فليس في مقدورنا في ظل هذه المتغيرات العالمية التي يشهدها عالمنا المعاصر أنت نرفض المنافع التي قد تعود علينا من شعب لا ينطق بلغتنا أو يدين بغير ديننا، ولذا بدا وعي وإحساس بين حكومات الدول أن مجتمع سياسي لا يستطيع الحياة في عزلة. وفي تقديري:- أن هذه النزعة العالمية الحديثة اساسها العلمي يكم في فكرة الإنسانية الشاملة التي نادى بها فلاسفة الغرب التقليديين إبان إقامة الإمبراطورية الرومانية والتي على اساسها أقام الرومان إمبراطوريتهم، وكأن التاريخ السياسي يعيد نفسه كما ذهب بعض المؤرخين أمثال فرانسيس فوكاياما والمشاهد بعين بصيرة لواقع عالمنا البصيرة يدرك ولأول وهلة ودون عناء في التأمل، أنه توجد قوة معينة بيدها زمام الأمر، وتستطيع أن توجه مسار حركة الأحداث من موقع قوتها، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إقتصادية وسياسية وعسكرية وتكنولوجية إلى عولمة العالم وانصهاره في بوتقة واحدة بما يتفق مع تصورها المستقبلي للنظام المعاصر. هذا وقد ذهب اتجاه في الفقه السياسي والقانوني المعاصر إلى أن التعامل مع تلك المتغيرات العالمية الجديدة التي يهدها العالم اليوم يكون من خلال التحديث، والتحديث يكون في كل شيء هو منظومة متكاملة تمكن الدول المعاصرة من الدخول إلى هذا العالم بقدر من الفهم للأساليب والقدرات العصرية القائمة على العلم والتكنولوجية. وثمة مجموعة ظواهر عالمية ذات طبيعة خاصة وهي ظاهرة عالمية ذات صبغة أمنية وظاهرة عالمية ذات صبغة اقتصادية. وفي ضوء ما سبق الإشارة إليه جاء موضوع رسالتنا العلمية تحت مسمى الحكومة العالمية وحكومة الدولة المعاصرة في ظل المتغيرات العالمية الجديدة.