الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract نشأت فكرة التصوير السريع للأوعية الدموية بالرنين المغناطيسى فى البداية فقط لتحديد زمن وصول الصبغة من مكان الحقن (الوريد) الى المكان المراد تصويره. ولكن مع التطور الذى حدث فى الاجهزة والبرامج تم انشاء أجيال مختلفة من التصوير السريع ويعتبر أكثرها انتشارا هو التصوير السريع بأستخدام التباين الحركى والذى يقوم بملىء الجزء المسئول عن التباين بين اللون الابيض والاسود أكثر من الجزء المسئول عن تحديد دقة معالم الصورة وهذا ما قد نحتاجه أكثر فى فحوصات الشرايين بالصبغة مستخدمين جهاز الرنين المغناطيسى. وبالتالى يمكننا ان نفحص نفس الجزء أكثر من مرة وفى وقت قصير وبدقة جيدة. ويعتبر من أكثر مميزات هذا الفحص ان كمية الصبغة المستخدمة فى هذا الفحص تتراوح مابين 10 و 15 مللى فقط وان هذا الفحص يستغرق حوالى 100 ثانية فقط وبالتالى يمكن اضافته تلقائيا الى فحوص مرضي الاورام لمعرفة علاقة الورم بالشرايين و الاوردة المحيطة به وأيضا معرفة ما أن كان هذا الورم من الاورام ذات سرعة الدم العالية أم من الاورام ذات سرعة الدم البطيئة مما قد يساعد فى اغلاق الشرايين المغذية للورم بواسطة الاشعة التداخلية مما بدوره سوف يؤثر بقوة على القرار الجراحى ونتيجة الجراحة. |