![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر عباد الشمس من محاصيل الزيت الهامة فى كثير من دول العالم حيث يحتل المرتبة الثانية يعد محصول فول الصويا من حيث الجدارة الانتاجية، ومن أكبر دول العالم فى نتاجه روسيا، كندا، الاولايات المتحدة الامريكية، الارجنتين، رومانيا، المجر، يوغوسلافيا، تنزانياوتركيا. الا انه مازال فى مصر محصولا ثانويا نظرا لدخوله حديثا فى الزراعة المصرية – ولا تزال المساحة المنزرعة منه قليلة اذا ما قورن بغيره من المحاصيل الهامة الاخرى حيث بلغت جملة المساحة المنزرعة منه عام 1979 نحو 17720 فدان أنتجت 1609 طن بذرة بمتوسط قدره 768 كجم/فدان منتشرة فى محافظات المنيا، بنى سويف، الجيزة، والمنوفية. ونظرا لان الانتاج المحلى من الزيوت النباتية لا يكفى حاجة المكان المتزايدة فان الامر يلزم التفكير فى المصادر الجديدة لانتاج الزيت لسد العجز فى احتياجاتنا منه والحد من استيراد الزيوت المختلفة من نباتية وحيوانيه والتى تكلفا الدولة سنويا مبالغ طائلة. ومن هنا كان التفكير فى عباد الشمس كأحد مصادر الزيوت النباتية فى مصر نظرا لتأقلمة البيئى الواسع ونجاح زراعته كثير من المناطق والاراضى التى لا يجود فيها الكثير من المحاصيل الاخرى ونظرا لقلة المعلومات المتوفرة عن زراعة هذا المحصول فى مصر فقد أقيمت تجربتان حقليتان بمزرعة كلية الزراعة جامعة المنصورة فى موسمى 1978، 1979 لدراسة استجابة بعض أصناف عباد الشمس هما صنفى جيزة 1 ومياك لبعض المعاملات الزراعية وهى معدلات التسميد النيتروجينى والمسافة بين النباتات وتأثير ذلك على الصفات الخضرية والمحصول ومكوناته وبعض صفات الجودة حيث زرع كل صنف من الصنفين فى تجربه مستقلة وصممت التجربة من نظام القطع المنشقة مرة واحده فى أربع مكررات واحتوت القطع الرئيسية على معاملات التسميد الازوتى. |